خلال اللقاء الختامى للملتقى التثقيفى الأول لشباب النوبة..

سالم عبد الجليل: الإرهاب يعمل على تقسيم المجتمع طائفياً وعرقياً

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 02:38 م
سالم عبد الجليل: الإرهاب يعمل على تقسيم المجتمع طائفياً وعرقياً اللقاء الختامى للملتقى التثقيفى الأول لشباب النوبة
كتبت مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف السابق، العمل الإرهابى الذى استهدف مقر مديرية أمن الدقهلية، ناعياً شهداء وضحايا الاعتداء الآثم من أبناء مصر، كما أعرب عن بالغ أسفه أن يتهم الدين فى هذا التوقيت بأنه المغذى للإرهاب ويدعو له، مشيراً إلى أن عقيدة هؤلاء المعتدين هى عقيدة فاسدة، يبرأ منها الإسلام، الذى يدعو إلى التسامح والصفح الجميل.

وأكد خلال اللقاء الختامى للملتقى التثقيفى الأول لشباب النوبة، أن الاعتداء على أى إنسان أو إزهاق نفس بغير حق هو تدين غير حقيقى، وإدعاء من أجل تحقيق مصالح شخصية على حساب أمن الوطن والشعب المصرى، لافتاً إلى أن الإرهاب يعمل فى الوقت الحالى، على تقسيم المجتمع طائفياً وعرقياً، واللجوء إلى تشتيت وحدة المصريين.

كما استنكر عبد الجليل إهدار الدماء تحت شعار الدين، والوصول إلى مرحلة حرجة من افتقاد المصرى الشعور بالأمن فى بلاده، موضحاً أن الدين دعا إلى الاستعداد بقوة "وقائية" للدفاع عن الوطن ضد الأعداء الحقيقيين، بخلاف ما يصوره البعض بأننا أمة معتدية أو أمة عنف وإرهاب هو أمر غير صحيح، وطالب بتطبيق الإسلام الصحيح صانع وحدة وقوة الشعوب العربية.

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف أن قوة الأمة تتحدد فى ثلاثة عناصر أساسية أهمها العقيدة السليمة والإيمان، بالإضافة إلى عنصر الوحدة والإخاء "الإنسانى"، وثالثهم القوة وهو ما يمثلها جيشنا العظيم والذى ندعمه بكل ما نملك من إمكانيات وتضحيات فى سبيل قوتهن ونهضته لمواجهة أعدائنا داخلياً وخارجياً.

كما أكد أن دور الدين فى وقت الفتن والخلافات هو تهدئة الأوضاع وحقن دماء المصريين والمحافظة على أرواح أبنائنا، مضيفاً أن الأزهر يقف إلى جانب القوة العظمى فى الوطن وهى الشعب والتى استمد منها الجيش المصرى قوته وشرعيته.

وقال عبد الجليل إن مصر هى حصن الأمة العربية والإسلامية، وسيظل جيشها وجنودها وأهلها فى رباط دائماً للدفاع عن أرضها، ولذلك يجب التصدى إلى محاولات استهداف الجيش واضطراب علاقته مع الشعب، داعياً الجميع إلى أن نظل أمة واحدة ونعمل على سير سفينة الدولة حتى نصل إلى بر الأمان.











مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة