أظهرت بيانات اقتصادية نشرت أمس الثلاثاء نمو الطلب على السلع المعمرة والرأسمالية مثل أجهزة الكمبيوتر والآلات فى الولايات المتحدة خلال نوفمبر الماضى بأعلى وتيرة له منذ 10 أشهر مع تراجع مبيعات المساكن الجديدة خلال الشهر الماضى بأقل من المتوقع وهو ما يعزز إمكانية النمو القوى للاقتصاد الأمريكى خلال العام المقبل.
وذكرت وزارة التجارة الأمريكية أن الطلب على المعدات الرأسمالية غير العسكرية باستثناء الطائرات زاد خلال الشهر الماضى بنسبة 4.5% عن العام الماضى وهو ما يبلغ ضعف المعدل الذى كان المحللون الذين استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية رأيهم يتوقعونه ويمثل الطلب على السلع الرأسمالية مؤشرًا على الإنفاق الاستثمارى للشركات فى الشهور المقبلة.
وضخ قطاع التصنيع المزيد من الطاقة إلى نمو الاقتصاد مع تحسن أداء القطاع للاستجابة للطلب المتزايد على السيارات ومواد تشييد المساكن، ويعزز التحسن المستدام فى الطلب على المعدات الجديدة إلى جانب زيادة الإنفاق الاستهلاك وانكماش تخفيضات الميزانية الاتحادية ثقة الشركات الأمريكية فى الاقتصاد.
ونقلت وكالة بلومبرج عن كريس روبكى كبير المحللين الماليين فى بنك أوف طوكيو-ميتسوبيشى يو.إف.جيه ليمتد بنيويورك القول إن الاقتصاد الأمريكى وهو أكبر اقتصادات العالم جاهز لمزيد من النمو، مضيفًا أن المستهلكين يشعرون بالثقة الكافية لشراء المزيد من السلع غالية الثمن مثل المساكن كما أن الشركات ترى أن الطلب كافيًا لشراء معدات جديدة لتحسين الإنتاج.
باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة