أكد عصام شعبان عضو المكتب التنفيذى لتنسيقية 30 يونيو، أن دعوة الجماعة الإسلامية الآن للمصالحة تأتى فى إطار أن الإخوان وحلفاءها تتعرض لرفض واسع من ممارسات تيار الإسلام السياسى الذى يريد أن يحكم البلاد بالعنف والإرهاب، مما جعله يطلق مبادرة المصالحة، لافتا إلى أنه طرحت الكثير من المبادرات منذ شهور ماضية ولم تستجب، إلا أنها الآن بدأت تشعر بعدم وجود قوة لها فى الشارع.
واعتبر شعبان أن تلك الدعوة جاءت فى ظل الظروف التى فيها تيار اليمين الدينى أضعف بمراحل من السابق، مشيرا إلى أن هناك أزمة سياسية بلا شك وهناك أوضاع وأجهزة تحتاج إلى تغيير وتطوير مثل وزارة الداخلية ولابد من وضع حد للحوادث الإرهابية التى تقع بصفة مستمرة فى البلاد .
وشدد شعبان أن الدولة عليها تحمل المسئولية، وعدم الاكتفاء بالحلول الأمنية لأنها ليست هى الحلول الوحيدة وعليها وضع برنامج شامل فيه الحل الأمنى والاقتصادى والاجتماعى والسياسى لحل هذه الأزمة الشاملة، قائلا: "نرفض المصالحة مع كل من تلوثت يده بالدماء او ارتكب جريمة.. كما أنه لا مصالحة بدون محاسبة.. وعلى السلطة أن تتعامل بحكمة والإفراج عن المعتقلين غير المتورطين فى جرائم عنف أو جنائية".
موضوعات متعلقة..
مصادر حكومة: ﻻ مصالحة مع الإخوان بعد إرهابهم للشعب
يسرى حماد يطالب بسرعة تشكيل لجان لتحقيق المصالحة الشاملة
قيادى بالبناء والتنمية: المصالحة بين الإسلاميين والسلطة هى الحل
