ففى سوريا تحدت الطوائف المسيحية فى دمشق دوى مدفعيات الرئيس السورى بشار الأسد والجماعات الجهادية، واحتفلت بالكريسماس، إلا أنها لم تجد شجرة ورافة الأوراق أكثر من سوريا، فكانت شجرة عيد الميلاد هى العلم السورى الذى علقوا عليه أحلامهم بعودة السلام مرة أخرى لبلادهم التى مزقتها الحرب الأهلية على مدار ثلاثة أعوام.
وفى الفلبين التى تكاد تتعافى من آثار إعصار "هايان" الذى أسقط آلاف القتلى والجرحى، احتفل الناجون فى مدينة تاكلوبان "المنكوبة" فى العراء وسط كومة من حطام منازلهم، وفى زجاجات المياه البلاستيكية، علقوا أحلامهم على عصا حديدية يأكلها الصدأ.
وعلى شجرة عيد الميلاد فى شيكاغو، التى شهدت العديد من حوادث إطلاق النار خلال العامين الماضيين وراح ضحيتها نحو 100 شخص، علق السكان كرات تحمل صور الضحايا، بينما انطلقت الاحتفالات فى باقى الولايات الأمريكية على النحو التقليدى.
وفى أندونيسيا، كانت قوات مكافحة الإرهاب وخبراء المفرقعات هم أبرز الحاضرين أمام شجرة عيد الميلاد أمس الثلاثاء، وسط تحذيرات لمسيحيى جاكرتا من استهدافهم خلال احتفالات الكريسماس ورأس السنة.
وفى السويد، وبينما يحتفل عامة الناس بأعياد الميلاد، وقف أحدهم فى زى "سانتا كلوز" بالأكورديون فى وسط العاصمة ستوكهولم، وأمامه طبق ينتظر هدية الكريسماس فى شكل نقود، أما فى فرنسا، فتزينت المقاهى والمحلات والمنازل بالأضواء، بينما تجمع الآلاف فى ساحات دريسدن شرق ألمانيا للاحتفال نجمة الكريسماس السماوية الـ 21.
وفى تايوان، نظم مسئولو الدفاع المدنى وعمال المطافئ استعراض بطله "كلب" وحوله عشرات الأطفال بزى "سانتا كلوز"، فيما كان بابا نويل فى استقبال الزائرين أمام مراكز- مولات- الصين التجارية.
أما فى الهند، التى لم يتجاوز فيها تعداد المسيحيين بها نسبة الـ 2%، تزينت كاتدرائية "أول سانتس" بالأضواء إيذانا ببدء احتفالات عيد الميلاد.









