أكد حمدى السطوحى رئيس حزب العدل، أن ما حدث فجر أمس بالمنصورة عمل إرهابى خسيس، راح ضحيته مواطنون أبرياء، ومن قاموا به هم مجموعة من المجرمين السفلة، لا يمكن حسابهم على الإنسانية بأى حال من الأحوال، مدينا الحادث ومعزيا أسر الشهداء، ونؤكد أن الأمن مسئولية الحكومة.
وتسائل السطوحى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" عن كيفية تنفيذهم لهذا العمل بكل سهولة، وكيف دخلت تلك المتفجرات وأين التأمين، لافتا إلى أن هذه الأسئلة تحتاج إلى إعادة دراسة من الأجهزة الأمنية.
وأكد أن خطط مقاومة الإرهاب تحتاج إلى مراجعة لأنها لم تحقق الهدف حتى الآن، بل تحول الموقف إلى صراع بين فريق يحارب وآخر ينتقم ويصعد الموقف لرد فعل انتقامى أقوى، فضرب أكثر قوة، وتستمر الحلقة المفرغة التى يروح ضحيتها مواطنون أبرياء من الشعب.
وأضاف السطوحى هناك فارق كبير جداً بين (محاربة الإرهاب) والقضاء على الإرهاب، لافتا إلى أن محاربته قد تقضى عليه وقد يستمر وقوداً لها، لكن الدولة إن أرادت القضاء عليه فلن يكون بمحاربته فقط، ومسئوليته تتخطى حدود وزارة الداخلية وأدواته ليست السلاح فقط، ويكون هناك خطة واضحة من الحكومة للقضاء على الإرهاب سيكون لكل مواطن ومؤسسة دور يقوم به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة