أكد عاطف مغاورى نائب رئيس حزب التجمع، أن القوى والتيارات التى رفضت دعوة الشعب يوم 3 يوليو، للمشاركة فى حوار والتفاوض من أجل إنقاذ البلاد من حالة الاضطراب والفوضى التى انتشرت، من خلال خارطة الطريق المدعومة من القوات المسلحة، هى من قررت الوقوف فى الجانب المضاد للشعب المصرى.
وأضاف مغاورى لـ "اليوم السابع"، أن هذه القوى دعمت بؤرتى الإرهاب فى ميدان رابعة ونهضة مصر، ودعمت العنف فى كل أنحاء البلاد، مؤكدا أن الشعب المصرى لن يخضع للترويع والإرهاب التى تقودها الجماعة.
وشدد "مغاورى" على أنه لا تفاوض ولا تصالح مع من أخطأ وأجرم فى حق الوطن والشعب المصرى، مطالبا بتطبيق القانون مع تقدين اعتذار عما اقترفوه من جرائم بحق هذا البلد وشعبه.