"التجمع": أنصار بيت المقدس واجهة وهمية لجماعة الإخوان

قال نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع، إنه لا يوجد شىء اسمه جماعة أنصار بيت المقدس، مؤكدا أن تلك الجماعة هى واجهة لجماعة الإخوان الإرهابية، على حد قوله.

وأضاف زكى فى تصريح لـ"اليوم السابع" تعليقا على إعلان "بيت المقدس تبنيها لحادث تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية"، هو دأب وطريقة جماعة الإخوان منذ سنوات، التى تستخدم أسماء وهمية تلصق بها التهم والجرائم التى ترتكبها.

وأوضح زكى أن المستفيد الوحيد من تلك التفجيرات هى جماعة الإخوان، والكل يعلم أن الإخوان هددت بارتكاب مثل تلك العمليات الإرهابية قبل فض اعتصام رابعة والنهضة وكذلك بعد فضهم.

واستطرد زكى المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى تم اغتياله لأنه كان يتولى ملف الإخوان، ولا يوجد مصلحة فى اغتياله إلا للإخوان، كما لا يوجد مصلحة لأى فصيل آخر فى مصر من تفجير مديرية أمن الدقهلية إلا الإخوان، ولا يوجد فرق بين تنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية فكلهم إخوان، على حد قوله.

وأشار زكى إلى أن هناك شبه اندماج بين تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان، وهو ما أثبتته التسجيلات، التى كشفت اتصال محمد مرسى مع أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة من أجل توفير دعم مالى للقاعدة وتدريب الجهاديين "الإرهابيين" الذين ينفذون العمليات الآن بسيناء.

واستطرد زكى الوضع الآن فى مصر تحت قيادة أيمن الظواهرى ومحمد الجوادى زعيم تنظيم دولة الإسلام بالعراق وعبد الكريم البغدادى زعيم تنظيم جبهة النصرة، وهم ينسقون ويعملون يد بيد مع جماعة الإخوان بعد أن سيطروا على الوضع فى سوريا وتلقوا تمويلات من حركة طالبان.

وأشار زكى إلى وجود ارتباط عضوى بين حركة طالبان وتنظيم القاعدة وجماعة الإخوان فى مصر وكلهم هدفهم إسقاط الدولة الوطنية فى مصر، وإسقاط الجيش وبالتالى بيت المقدس هى الإخوان "وأى كلام تانى غير كده ضحك على الدقون".