الإخوان.. معالم على طريق الإرهاب.. القاعدة والجهاد وأنصار بيت المقدس وكل التنظيمات الإرهابية خرجت من رحم الجماعة

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 09:42 ص
الإخوان.. معالم على طريق الإرهاب.. القاعدة والجهاد وأنصار بيت المقدس وكل التنظيمات الإرهابية خرجت من رحم الجماعة محمد بديع
كتب - محمد خفاجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى...

سطرت جماعة الإخوان المسلمين ومن معها خطاً طويلاً فى طريق الإرهاب بعد أن استغل أنصارها من الجماعات الجهادية والتكفيرية أحداث ثورة الثلاثين من يونيو للعودة من جديد لممارسة العنف، وبث الخوف والرعب داخل المجتمع ككل، ولعل ما حدث فى مديرية أمن الدقهلية من انفجار شديد أودى بحياة 14 شخصاً وإصابة 105 آخرين، أبرز دليل على العنف الذى اجتاح البلاد بعد عزل الرئيس مرسى فى 30 يونيو الماضى، وتعد العمليات الإرهابية على أكمنة الجيش والشرطة والأجسام الغريبة التى يعثر عليها المواطنون أبرز الأمثلة على الوجه القبيح الذى تمارسه بعض الجماعات، والتى تبنت تلك العمليات كجماعة أنصار بيت المقدس والجهاد، بالاضافة إلى تنظيم القاعدة.

الخبراء فى شؤون الحركات الإسلامية والمنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين أكدوا أن كل الدلائل والوقائع تؤكد أن كل الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم القاعدة، والتكفير والهجرة، وأنصار بيت المقدس، والجماعة الإسلامية، تربت على أفكار مؤسس الجماعة حسن البنا وتلميذه المتشدد سيد قطب، وأن الأب الروحى لمؤسس تنظيم القاعدة الفلسطينى عبدالله عزام كان عضواً فى التنظيم الدولى لجماعة الإخوان.

الدكتور عبدالستار المليجى القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، يقول: عندما دخل تنظيم 65 «سمى بهذا الاسم لأنه تم اكتشافه فى عام 1965» السجن والذى كان يقوده شخص يدعى «الشيخ حواش» وهو تاجر حبوب من دمياط، وكان هذا التنظيم يستهدف اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر ومعظم أفراد هذا التنظيم كانوا من التكفيريين، وضم التنظيم عددا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من خارج مصر، ومن أشهرهم مروان حبيب وهو سورى الجنسية، التقوا بقيادات الإخوان الذين كانوا بالسجن آنذاك، ومن أبرزهم المرشد العام للإخوان فى هذا الوقت حسن الهضيبى وعمر التلمسانى، ومحمد حامد أبوالنصر، والذين تولوا بعد ذلك منصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وكان معهم فى السجن أيضا عدد من أفراد التنظيم السرى للجماعة ومن أبرزهم مصطفى مشهور «أحد المرشدين السابقين للجماعة»، الذى التقى أعضاء تنظيم 65 وتشكل منهم التنظيم المتطرف الجديد، وهذا التنظيم هو الذى يدير العنف فى مصر الآن، ومن أبرز أعضاء هذا التنظيم مهدى عاكف المرشد السابق للجماعة، ومحمد بديع المرشد الحالى، ومحمود عزت نائب المرشد، وجمعة أمين عضو مجلس شورى الجماعة، ومحمد البحيرى «وهو يقيم فى السودان منذ عام 1980»، ومحمد الجزار.

وقال المليجى إن كمال الهلباوى القيادى المنشق عن الجماعة كان له مكتب دائم فى بيشاور بباكستان، وكان يعرف كل التفاصيل عن هذه المجموعات، وكان يستضيفهم فى بيته ويتولى عملية التنسيق فيما بينهم، ويعمل على حل خلافاتهم.

وقال المليجى إن عددا من أفراد هذه الجماعات والمجموعات الجهادية جاءت إلى مصر وهى موجودة الآن فى سيناء، وأن «جيش النصرة» تأسس على أفكار تنظيم القاعدة، واعتمد على أنه ممثل تنظيم القاعدة فى بلاد الشام ومصر، ومن أبرز قيادتهم أبومصعب الزرقاوى، وهو أحد أعضاء جماعة التكفير والهجرة.

وأشار المليجى إلى أن التنظيمات الإرهابية نشأت عن التنظيم السرى لجماعة الإخوان المسلمين، بالتوافق معه فى الفكر، وهناك تنظيمات إرهابية أخرى نشأت بعده ولكنها جاءت أكثر تشددا ودموية منه مثل جماعة التكفير والهجرة وتنظيم القاعدة، مضيفا أن استباحة الدماء موجودة منذ بداية التنظيم السرى، مضيفاً: هناك كثير من المغفلين فى الجماعة لا يدرون أن هناك مجموعات سرية تمارس العنف داخل الجماعة لها قياداتها الخاصة.

من جانبه يقول سامح عيد الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية والمنشق عن جماعة الإخوان المسلمين: العنف والتكفير بدايته الفكرية كانت مع رسائل حسن البنا، حيث كانت تلك هى البذرة، وكانت الثمرة سيد قطب والتنظيم السرى، والجماعات التكفيرية والإرهابية استلهمت تفكيرها من رؤى وأفكار سيد قطب، والسادات كان يحرك الجماعة الإسلامية التى بدأت فى السبعينيات بشكل أو بآخر ليوظفها فى صراعه مع قوى اليسار والناصريين، ولم يقوموا بأعمال عنف مسلح وقتها بل كانوا يمارسون العنف البدنى فى الاعتداء على اليساريين والناصريين، وأول عملية قاموا فيها بالعنف المسلح كانت أحداث الفنية العسكرية.

وأكد عيد أن أعضاء الجماعة الإسلامية كانوا من الإخوان، ومن أبرزهم كان عبدالمنعم أبوالفتوح، وعصام العريان، وأبوالعلا ماضى، ما عدا أعضاء الجماعة الإسلامية فى الصعيد، ومن أبرزهم عاصم عبدالماجد، وكرم زهدى وعصام دربالة وناجح إبراهيم.

وأشار عيد أيضا إلى أن الإخوان دعموا الحرب فى أفغانستان، وقليل منهم شاركوا فى الحرب هناك، وأرسلوا مجموعات منهم إلى باكستان، وكانوا يجمعون لهم الأموال ويقدمون للمجاهدين الدعم اللوجيستى.

ويرى الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر ومدير مكتب بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس أنه منذ أن أسس حسن البنا «جماعة الإخوان المسلمين»، وهى مُصرة على أن تكتب تاريخها بمداد أسود، تلونه بلون الدم حيث استخدمت الجماعة جميع أساليب العنف فى الهجوم على شباب الوفد والأحرار الدستوريين ومصر الفتاة وغيرها.

كما أكد شقرة على أن ما نشاهده الآن ممن يطلقون على أنفسهم «المنشقين» من الذين كانوا قيادات أو أسماء بارزة داخل الجماعة ليسوا منشقين فعليا كما يوحون للناس، فجميعهم ينتمى إلى فكر سيد قطب وأفكارهم لم تتغير ويمكن أن تظهر فيما بعد أكثر، مضيفا أنه يميل إلى أن ما يقومون به هو مجرد توزيع أدوار، وهذا ما لوحظ مع عبدالمنعم أبوالفتوح وحازم أبوإسماعيل وعمر التلمسانى.

يذكر أن التنظيم السرى بدأ فى القيام بأعمال عنف تجاه المصريين بدءا من عام 1948 باغتيال الخازندار، وسليم زكى، والنقراشى، فتم اكتشاف أمر النظام الخاص فى عام 1948، وفى عام 1965 حاولوا إحياءه عن طريق سيد قطب ومجموعة معه تورطوا فى محاولة الانقلاب على الحكم وتخريب المنشآت، وعقب إعدام قطب ومن معه انشقت مجموعة من التنظيم السرى وكان منهم شكرى مصطفى الذى أسس جماعة المسلمين المعروفة إعلاميا بجماعة التكفير والهجرة.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حلمى

بديع ملك على السودان

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

كل الافكار الارهابية والتكفيرية خرجت من الجزيرة العربية وجاءت الى مصر لكى تغرق فى التخلف

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عادل

قل ولا تقل ..........................

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة