الأولمبية تعترض على أسلوب وزارة الرياضة فى بيان رسمى

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 11:58 ص
الأولمبية تعترض على أسلوب وزارة الرياضة فى بيان رسمى اللجنة الأولمبية
كتب رامى عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة خالد زين بيانا رسميا، للتعبير عن الاستياء من مسئولى وزارة الرياضة بشأن التصريحات الإعلامية الصادرة منها خلال الأيام الأخيرة.

جاء البيان كالتالى:-

إن اللجنة الأوليمبية المصرية قد استاءت بشدة من الأسلوب غير اللائق للحوار الإعلامى الصادر مؤخراً من قبل بعض مسئولى وزارة الدولة لشئون الرياضة فى أمر هو من صميم عملنا واختصاصنا بحكم صلتنا الوثيقة والتاريخية بالهيئات الدولية ومعرفتنا التامة بالمواثيق، والمعايير الدولية والأوليمبية.

وإن اللجنة الأوليمبية المصرية لا ولن تسمح بأى حال من الأحوال بأى تعدى أو استهانة بأى من قادتها أو أعضاء اللجنة الموقرين، وقد اتخذت اللجنة الأوليمبية المصرية قراراً بالتوقف تماماً عن التحدث مع الإعلام بصدد حق الاستقلالية الذاتية للهيئات الرياضية المعروض حالياً على الساحة المحلية ومعروض أيضاً دولياً مع اللجنة الأوليمبية الدولية، ولن يصدر من اللجنة سوى بيانات رسمية فى هذا الصدد.

وتؤكد اللجنة الأوليمبية المصرية أن الاستقلالية الذاتية للهيئات الرياضية حق أصيل لها، ومكفول لها بالمعايير الدولية، وهذا الحق لن نتنازل عنه حالياً أو مستقبلاً مهما كلفنا ذلك من تعرض لبذاءات وخروج عن النص ممن يشوهون الحقائق، وذلك إعمالاً لدورنا الأول والمذكور فى الميثاق الأوليمبى والذى ينص أن اللجان الأوليمبية الوطنية يجب عليها المحافظة على الحركة الأوليمبية والميثاق الأوليمبى فى بلد اللجنة ذاتها، ودفاعنا عن مبدأ ولمبدأ وليس لمصالح شخصية كما يصور البعض، علماً بأن جميع أعضاء اللجنة الأوليمبية المصرية، منتخبون ومتطوعون ولا يتقاضون أجراً مثل المتطاولين – فمن أصحاب المصالح إذن؟ ونحن لجنة أوليمبية وطنية تعريفاً وقولاً وفعلاً وإذ نحزن كل الحزن لتدنى لغة الحوار حتى نتلقى الاتهامات بالخيانة والتخابر والعمالة والاستقواء بالخارج وشرب الخمر فى مهزلة إعلامية غير مسبوقة.

وإذ تؤكد اللجنة الأوليمبية المصرية احترامها الكامل لسيادة الدولة لأن هذا ما تعلمناه فى المدارس والجامعات، وقبل ذلك فى بيوتنا وجلبنا على حب الوطن بالفطرة، وإن المزايدة بسيادة الدولة وهيبتها أمر مرفوض لدينا شكلاً وموضوعاً، ونذكر المتشدقين بسيادة الدولة بأن العديد من الدول الأوروبية والآسيوية والأمريكية تتبع وتحترم الميثاق الأوليمبى، ونؤكد أن هذا لم ينقص من سيادة هذه الدول على أراضيها أو سيادة قوانينها، وإن بلدنا الحبيبة مصر أكبر عندنا من أى من هذه الدول واحترامنا للمواثيق الدولية يرفع من شأن الدولة ولا يقلل من هيبتها كما يدعى المدعون، بل على العكس فإن التنصل من الاتفاقيات، واتهام المنظمات الدولية، بتغيير بنود الاتفاق ظلماً وعدواناً هو الذى يسىء لسمعة الدولة، فى وقت يجب أن نتكاتف فيه لإعلاء راية الوطن أمام الرأى العام العالمى.

ولقد قمنا بدورنا فى هذا الأمر مؤمنين بما فعلناه وغير نادمين عليه، وسوف نستمر فى أداء دورنا داعمين الهيئات الرياضية المصرية دون مزايدات أو ضجة إعلامية، ونحذر أن عدم اتباع المعايير الدولية، وعدم الالتزام بما قد تم إقراره والاتفاق عليه فى اجتماع السادس والعشرين من نوفمبر الماضى سوف يعود على مصر بعواقب وخيمة، وهنا نوضح أنه بعد زيارة وفدى اللجنة والوزارة للجنة الأوليمبية الدولية أصبح هذا الملف بالكامل مبنياً على تصرفات وقرارات وزارة الدولة للرياضة، وإما أن تعبر الوزارة بالرياضة المصرية لبر الأمان أو تأخذ الرياضة المصرية إلى ما لا يحمد عقباه، ونكرر ونؤكد عدم مسئولية اللجنة الأوليمبية المصرية عن أى قرارات دولية تصدر بسبب قرارات وزارة الدولة للرياضة وتعنتها وعنادها، ونريد أن يفهم الجميع أن المنظمات الدولية لا يعنيها الحملة الإعلامية الدعائية لوزارة الدولة للرياضة التى تدعى الانتصارات الوهمية على اللجنة الأوليمبية الدولية والوطنية، ولكن رأى الهيئات الأجنبية يبنى على أفعال الوزارة وجديتها ومصداقيتها فى الالتزام بالاتفاق وعدم التسويف فى أى من بنوده.

اللهم إنا قد أبلغنا اللهم فاشهد، حفظ الله مصر وحماها من كل سوء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة