تجمع مئات المتظاهرين المناهضين للحكومة الأوكرانية خارج مقر وزارة الداخلية فى العاصمة كييف، اليوم الأربعاء، للمطالبة بفتح تحقيق فى هجوم وحشى على الصحفية والناشطة الحقوقية البارزة تيتيانا شيرنوفيل.
وهاجم ثلاثة مجهولين شيرنوفيل، مساء الثلاثاء، بينما كانت فى طريقها إلى المنزل، بعد ساعات من نشرها مقالات تتحدث فيها عن الفساد فى أوكرانيا.
وفى أحد مقالاتها، وصفت شيرنوفيل الإقامة فى الضواحى المترفة التى يمتلكها وزير الداخلية فيتالى زاخارتشينكو، وهو حليف قوى لرئيس الوزراء فيكتور يانوكوفيتش.
وقالت المتظاهرة جوليا ستيبانينكو، "تيتيانا شيرنوفيل صحفية مشهورة، تعرضت للضرب أمس عندما كانت تقود سيارتها فى طريقها إلى منزلها. سيارة جيب مجهولة قطعت عليها الطريق وخرج منها ثلاثة رجال، وتعدوا عليها بالضرب، ونقلت بعد ذلك إلى المستشفى بهذا الشكل (تشير إلى صورة شيرنوفيل). قدمنا اليوم إلى وزارة الشئون الداخلية لمطالبة الوزير زاخارشينكو (وزير الشئون الداخلية فيتالى زاخارشينكو) بالتحقيق فيما حدث".
ولم تبد المتظاهرة ميكولا لياهوفيتش أى شك حول سبب مهاجمة شيرنوفيل. وقالت "كانت مكروهة، لكن هذا الضرب لا يتعلق بعملها كصحفية، لكن بوضعها العام، ولأنها مدعومة من متظاهرين مناهضين للحكومة من ميدان "ساحة الاستقلال فى كييف".
وتعرض نشطاء معارضون آخرون، نظموا احتجاجات أخرى فى مدينة خاركوف شرقى البلاد، للضرب والطعن مساء الثلاثاء.
وأمضى المتظاهرون الآن أكثر من شهر فى احتجاجات ضد قرار الرئيس المفاجئ بالتخلى عن توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبى، والتوجه نحو روسيا بدلا من ذلك.
احتجاج أمام وزارة الداخلية فى أوكرانيا بعد اعتداء مجهولين على صحفية
الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 02:54 م