أيادى حكومة الببلاوى المرتعشة تساعد الإخوان على حصد أرواح جنودنا .. القوات المسلحة تطهر سيناء من الإرهاب.. والشرطة تخوض معركة مع الإرهابيين فى المحافظات.. والحكومة تسعى لإرضاء الغرب.. والخاسر الشعب

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 04:28 م
أيادى حكومة الببلاوى المرتعشة تساعد الإخوان على حصد أرواح جنودنا .. القوات المسلحة تطهر سيناء من الإرهاب.. والشرطة تخوض معركة مع الإرهابيين فى المحافظات.. والحكومة تسعى لإرضاء الغرب.. والخاسر الشعب حازم الببلاوى
تحليل يكتبه - يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من يشاهد الحملة الأمنية النشطة التى تقوم بها القوات المسلحة فى سيناء لتطهير المنطقة من الإرهابيين، وكذلك ما تقوم به وزارة الداخلية فى المحافظات الأخرى لوأد المخططات الإرهابية قبل وقوعها، وفى المقابل أداء حكومة الدكتور حازم الببلاوى المرتعش تجاه ما تشهده مصر من عمليات إرهابية قذرة وآخرها تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية، سيكتشف أننا أمام معسكرين، معسكر يضم القوات المسلحة والداخلية وهدفهم واحد وهو تطهير البلاد من الإرهاب باقتلاع جذوره أيا كانت العواقب، ومعسكر آخر تقوده الحكومة التى تعيش فى جزيرة منعزلة تمامًا عما تعانيه البلاد من إرهاب يهدد مستقبلنا جميعًا .

الحاصل الآن، أن حكومة الببلاوى وصلت إلى درجة من الهشاشة جعلتها غير قادرة على تأمين ظهر القوات المسلحة والشرطة فى حربهما ضد الإرهاب فى ربوع مصر، ففى الوقت الذى يضحى جنودنا بأرواحهم ودمائهم فداء الوطن، نجد وزراء الببلاوى منغمسين فى خلاف سياسى لا طائل من ورائه.. يختلفون هل نصنف جماعة الإخوان على أنها إرهابية أم لا.. يخشون ردود الأفعال الغربية وفى القلب منها الأمريكية، ولا يخشون أو بالأصح لا يتحرك لها ساكنًا حينما تراق دماء شهدائنا من الشرطة والجيش كل يوم على أيدى جماعة ملطخة أيديها بدماء الشرفاء .

فى حكومة الببلاوى وزراء لا تعنيهم سوى مصالحهم هم فقط، حتى وإن جاءت هذه المصالح على حساب الدولة، لذلك قرروا إيثار السلامة والابتعاد عن أى قرار جرئ وقوى تتطلبه مقتضيات الأمور، بداخل الحكومة من لازال يروج لفكرة المصالحة مع قاتلى الشعب، وكأن رسالة الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور بأنه لا تصالح مع من قتل الشعب، لم تصلهم، لأنهم صموا آذانهم إلا عما يرضيهم هم فقط.

هل تعلم حكومة الدكتور الببلاوى التى تجتمع فى الغرف المكيفة وتحت حراسات أمنية مشددة أن بتقاعسهم عن مواجهة الإرهاب بالعمل وليس بالتصريحات الجوفاء، سيتسببون فى دعم الإخوان سياسيًا، وربما سيعطى غطاء شرعيًا لإعمال الجماعة الإرهابية.

حكومة الببلاوى تعيش فى وهم إرضاء الخارج، فى حين أن أبناءنا يُقتلون فى الداخل على أيدى جماعة لا ينتظر المصريون وصفها بالإرهابية، لأن حكم الشعب صدر بالفعل ولم يعد فى انتظار قرار سياسى من حكومة مرتعشة غير قادرة على حماية أرواح المصريين، فالمصريون قالوا كلمتهم وأعلنوها صراحة أنهم مع قواتهم المسلحة وشرطتهم فى مواجهة الإرهاب، حتى وإن تراخت الحكومة عن حماية جنودها .

سياسة الأيدى المرتعشة التى تعيشها حكومة الببلاوى لم تعد تفيد مع مصر حاليًا، فالجرأة فى القرارات هى المطلوبة، حتى لا تراق دماء جديدة، وإذا كانت هذه الحكومة غير قادرة على اتخاذ القرارات المصيرية فعليها أن تترك الفرصة لحكومة أخرى قادرة على حماية مصر والمصريين من الإرهاب الذى يستهدف كل كبيرة وصغيرة فى البلد .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة