ازداد الغضب اجتياحه لمحافظة الشرقية اعتراضا على تفجير المنصورة الإرهابى، الذى تسبب فى فقد المحافظة لاثنين من أبنائها ضمن ضحايا الحادث؛ هما العقيد "سامح سعودى"، والمجند "محمد صلاح"، التى تحولت جنازتهما لتظاهرات شعبية ضد الإرهاب وتنظيم الإخوان.
فقد ودع الآلاف من أهالى قرية الحوامدة بمركز كفر صقر جثمان الشهيد المجند محمد صلاح عز الدين على إلى مثواه الأخير, فاستقبل الأهالى الجثمان بالهتاف ضد الإخوان والإرهاب "حسبى الله ونعم الوكيل الإخوان أعداء الله" تعبيرا عن غضبهم.
كما قام الأهالى بالاعتداء بالضرب على شاب إخوانى يدعى "ش.أ.ح" الذى كان يرغب فى أداء واجب العزاء، كما أكد أهالى القرية رفضهم مشاركة أى إخوانى فى الجنازة أو العزاء.
وأعرب الأهالى عن حزنهم الشديد لاستشهاد أحد أبناء القرية الأبرار، خاصة أن الشهيد متزوج حديثا منذ ما يقرب من 3 أشهر، وزوجته حامل شهر ونصف وتعرضت لصدمة عصيبة فور علمها الخبر وتم نقلها للمستشفى.
وقال والد الشهيد "صلاح عز الدين" معاش، إنه فقد أطيب وأحن أبناءه حيث له "أحمد" 16 سنة، و"رشا" متزوجة، مكملا فى حالة نفسية صعبة أنه لابد من التصدى لهذا الإرهاب الغاشم، ما ذنب هؤلاء الشباب، ومنهم نجلى فى أن يموتوا، ويتمت نجله قبل أن يولد للدينا.
وأضافت الأم المكلومة "نرجس السيد عبد الحميد" أن آخر مرة شاهدت نجلها كانت الأحد الماضى، قضى إجازته وكان على اتصال دائم معنا، للاطمئنان علينا وقبل بوفاته اتصل كعادته وطلب منى الدعاء له وأوصانى على زوجته فشعرت بانقباض فى قلبى، وشعرت أن هناك شيئا ما سيحدث، مطالبة بإعدام منفذى هذه العملية الإرهابية فى ميدان عام، ليطفئ نار قلوبنا حزنا على ابن بلدتنا الذى لم يفرح بزواجه وأيضا زوجته الحامل لم تفرح.
أهالى المجند "شهيد تفجير المنصورة" بالشرقية يعتدون بالضرب على إخوانى
الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 12:42 ص