"أهالى إمبابة" يطالبون بإنشاء موقف موحد للسيارات لحل أزمة المرور

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 04:09 ص
"أهالى إمبابة" يطالبون بإنشاء موقف موحد للسيارات لحل أزمة المرور الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة
كتب أحمد عبد الرحيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب وليد عقرب، أحد أهالى منطقة ترعة الساحل، بإمبابة فى الجيزة، بضرورة إنشاء موقف لسيارات السرفيس العشوائية بالمنطقة، أسوه بموقف المنيب الجديد، الذى افتتحه الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة بالمنيب، باعتبار المنيب المدخل الجنوبى لمحافظة الجيزة.

وتساءل على منعم، أحد أهالى الوراق، لماذا لا يتم إنشاء موقف بالوراق باعتبارها المدخل الشمالى الحضرى للمحافظة؟، لافتا إلى أن المنطقة بها عدد كبير من السكان، إضافة إلى انتشار الباعة الجائلين بمحيط المنطقة، لافتا إلى أنه إذا تم عمل الموقف سيساهم وبشكل كبير فى الحد من انتشار الباعة الجائلين والمواقف العشوائية، وإلحاق الموقف بنقطة شرطة وأخرى للمرور، تساهم وبشكل كبير لحل أزمة المرور والتكدسات التى تحدث بالمنطقة.

وأضاف كمال نظير، أحد سكان منطقة الوراق، لـ"اليوم السابع"، أن الوراق بها خمسة مواقف عشوائية تسبب فى إعاقة سيولة المرور فى كثير من الأحيان، خاصة فى شارع النيل الذى يتكون من ثلاثة مواقف، أحدهما موجود فى نهاية شارع معهد الأبحاث البحرى مع تقاطعة مع شارع النيل، والثانى فى منطقة محمد سالم، والطامة الكبرى فى الموقف الموجود على بعد أمتار قليلة من رئاسة الحى، وبجوار مدرستى الوراق الثانوية والنيل الابتدائية، وهذا الموقف يسبب شللا مروريا دائما لكل من شارعى النيل وترعة السواحل، إضافة إلى الضوضاء التى تؤرق طلاب المدرستان.

وأوضح سعيد محمد على، مدرس بمدرسة عبد الله بن رواحه الإعدادية، أنه يوجد أيضا موقفان عشوائيان أحدهما بجوار السنترال، ويعطل حركة المرور فى ثلاث محاور مرورية، وهم شارع ترعة السواحل، وشارع السنترال، وشارع الجيش، والموقف الثانى وهو الموجود عند محطة الصرف الصحى، والمسمى بملف السينما.

وناشد يحيى العقيلى، مدير مدرسة الأمل للتعليم الأساسى، الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة، وعزت الخرصه رئيس الحى بضرورة الإسراع فى إنشاء موقف كبير، يسع الأعداد الضخمة من سيارات السرفيس الأجرة فى مدخل الوراق، بجوار المجزر الآلى، خاصة أن هذه الأرض ملك للدولة، حتى يمكن التخلص من مشكلة الصداع المزمن لأهالى الوراق الممثل فى تلك المواقف العشوائية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة