أسرة أحد شهداء تفجير المنصورة تطالب بإعدام قتلة الضحايا فى ميدان عام

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 02:51 م
أسرة أحد شهداء تفجير المنصورة تطالب بإعدام قتلة الضحايا فى ميدان عام محمد صبحى أحد شهداء التفجير الإرهابى بمحيط مديرية أمن الدقهلية
الغربية ـ مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خيم الحزن على أسرة الشهيد أحمد صبحى حرحش، ابن قرية شبرا بابل مركز المحلة، بعد أن اغتالته يد الغدر والإرهاب فى الساعات الأولى من صباح أمس، الثلاثاء، بعد التفجير الإرهابى الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية، والذى راح ضحيته 17شهيدا وعشرات المصابين.

من جانبه، أكد صبحى حرحش، والد الشهيد، والذى يعمل فلاحا لـ"اليوم السابع"، أن نجله كان محبوبا من جيرانه وأصحابه، وأنه كان دائما يطلب منه أن يختار له العروسة المناسبة لخطبتها.
وأضاف، "كنت دائما أقول له يا ابنى أنا مش هقدر أخطبلك دلوقتى إلا لما تخلص جيشك الأول، وتسافر سنة على الأقل بره وبعدها أبقى أخطبلك"، موضحا أن نجله له أخت تبلغ من العمر 19 سنة، إضافة لشقيقه الأصغر جمال 16سنة، وأنه كان يعمل فى ورشة لحام، وكان فور عودته إلى المنزل لقضاء الإجازة يذهب إلى الورشة للعمل بها.

واستطرد والد الشهيد، والدموع تنهمر من عينيه، "منهم لله الكفرة، أنا مش عارف هما عاوزين من البلد دى أيه، وبيقولوا على نفسهم مسلمين، وهما ميعرفوش حاجة عن دين ربنا".

وتابع، "ابنى هو ابن لمصر وللمصريين جميعا، وأحتسبه عند الله شهيدا، وأطالب الفريق أول عبد الفتاح السيسى واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالقصاص للشهداء".

فيما قالت والدته، إن ابنها كان باراً بها ولم يغضبها قط، وإنه كان يتمتع بخلق حميد يشهد له الجميع، مطالبة بإعدام القتلة وجماعة الإخوان المسلمين فى ميدان عام، حتى يكونوا عبرة لغيرهم، بدلا من وضعهم فى السجون وخروجهم بعدها.

كانت مدينة المحلة قد شيعت مساء أمس الثلاثاء جثامين ثلاثة من أبنائها، والذين استشهدوا فى الحادث الإرهابى الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية، حيث تم تشييع الجثامين فى جنازة عسكرية مهيبة من مسجد عبد الحى خليل، يتقدمها اللواء محمد نعيم محافظ الغربية، واللواء حسام خليفة حكمدار أمن المحلة، وسط هتافات تطالب بالقصاص للشهداء وهتافات "الشعب يريد إعدام الإخوان"، و "يا أبو دبوره ونسر وكاب فوضناك ضد الإرهاب"، و"الإخوان كلاب مسعورة قتلوا إخواتنا فى المنصورة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة