وزير خارجية النمسا يعترض على أنشطة تنصت وكالة الأمن القومى الأمريكية

رفض وزير خارجية النمسا الجديد سباستيان كورتس، أنشطة تنصت وكالة الأمن القومى الأمريكية، قائلا "ليس لدى أى تفهم لأنشطة المراقبة والتنصت الواسعة" على الرغم من تفهمه لضرورات المصالح الأمنية لبعض الدول، ومعربا عن قناعته بحق الخصوصية فى المجتمع الحديث.

وعبر الوزير، فى تصريح له اليوم، عن قناعته أن "وكالة الأمن القومى الأمريكية ووكالات المخابرات الأخرى ذهبت بعيدا جدا"، لافتا إلى أن "الشباب فى هذه الأيام يقومون بتوثيق حياتهم رقميا".
وعلى صعيد آخر، أيد كورتس قرار الحكومة النمساوية السابق بسحب قوات حفظ السلام المنضوية تحت لواء منظمة الأمم المتحدة من الخط الفاصل بين سوريا وإسرائيل على مرتفعات الجولان، لافتا إلى أن عددا من الدول اتخذت نفس القرار، وأشار إلى تطور الصراع السورى.

وأكد أن برنامج الحكومة الائتلافية الجديدة وضع حدا أدنى لعدد الجنود النمساويين المشاركين فى عمليات حفظ السلام على مستوى العالم، بواقع 1100 عنصر فى إشارة إلى أن النمسا تتحمل مسئوليتها فى هذا السياق كدولة محادية.