شنت صحيفة نيويورك تايمز هجوما ضاريا على الحكومة المصرية المؤقتة، بسبب الاتهامات الجديدة التى وجهتها النيابة العامة للرئيس المعزول محمد مرسى، والتى تتضمن اتهامات بالتخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد وتسريب أسرار الأمن القومى وخطف وقتل ضباط والتآمر لاقتحام السجون، والهروب من السجن.
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها، الاثنين، إن الأخبار فى مصر أصبحت سيئة بلا هوادة، لدرجة أنه بات من الصعب أن نرى كيف يمكن استرداد هذه الأمة من دوامة ذاتية من القمع والعنف وجنون العظمة.
وأشارت إلى إطلاق سراح جميع أعضاء مركز حقوقى، عدا محمد عادل، القيادى فى حركة 6 إبريل، الذى جرى محاكمته مع القيادى بالحركة أيضا أحمد ماهر والناشط أحمد دومة.
وعادت الصحيفة الأمريكية، المعروفة بمساندتها لمرسى وجماعة الإخوان منذ 3 يوليو الماضى، متحدثة عن الاتهامات الجنائية الجديدة الموجهة للرئيس السابق. وزعمت أن النيابة لا تملك أى أدلة على تلك الاتهامات.
ورغم ما يحدثه طلاب الجماعة من عنف وتدمير فى الجامعات المصرية، ذهبت الصحيفة للقول بأن مناخ حرية الرأى والتجمع السلمى فى حرم الجامعات المصرية متدهور ومقيد.
وخلصت بالقول إنه لو هذا كان يحدث فى بلد آخر لكان أعضاء الكونجرس قد ثاروا وغضبوا. ولكن بدلا من ذلك، ولأن الولايات المتحدة تعتبر مصر بلدا مهما لاستقرار المنطقة وبسبب معاهدة السلام، فإن مجلس العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ، تقدم بمشروع قرار من شأنه أن يسهل استئناف المساعدات التى توقفت إلى حد كبير بعد الإطاحة بمرسى.
عدد الردود 0
بواسطة:
hamza
كل الهرى ده يبين فعلا ان مرسى كان عميل وخاين
حتقضى باقى عمرك فى السجن يا ارهابى