"مهندسو مصر المستقبل" تتهم مجلس النقابة الإخوانى بإفساد الحياة المهنية.. وتدعو الأعضاء للمشاركة بعمومية 17 يناير.. و"أبوسنة":150ألفا يعانون البطالة.. و"حجاج" يحدد خريطة إدارة النقابة بعد رحيل "النقيب"

اتهم المهندس هشام أبو سنة رئيس جهاز تعمير القاهرة الكبرى وعضو حركة مهندسو مصر المستقبل المجلس الإخوانى للنقابة العامة للمهندسين بإفساد الحياة المهنية داخل النقابة وتسخيرها لخدمة أغراضهم السياسية.

وأكد أبو سنة خلال الندوة التى عقدها ممثلو الحركة بنادى المقاولون العرب اليوم الاثنين، لدعوة المهندسين إلى حضور الجمعية العمومية للنقابة 17 يناير المقبل لإسقاط النقيب والمجلس، أن المجلس الحالى للنقابة والذى ينتمى 53 عضواً به لجماعة الإخوان المسلمين لم يحقق أياً من وعوده الانتخابية تجاه الأعضاء على مدار العامين الماضيين.

وكشف أبو سنة عن أن أكثر من 150 ألف مهندس يعانون من البطالة فى مختلف التخصصات الهندسية، لافتاً إلى أن نسبة البطالة فى بعض الشعب الهندسية تجاوزت الــ90% من المتخصصين فيها، مطالباً بضرورة الاهتمام بالتنمية المهنية للأعضاء للارتقاء بمستواهم المهنى.

وحمل رئيس جهاز تعمير القاهرة الكبرى المجلس الإخوانى مسئولية فشله فى إدارة رءوس أموال النقابة التى تتجاوز المليار و200 مليون جنيه، وتابع أن النقابة طرحت مشروعات إسكان لا تتناسب مع دخول أعضائها، كما أن مشروع الرعاية الصحية به أخطاء كبيرة، ولا يخدم المهندس بشكل كاف، منتقداً قرار إلغاء المجلس لزيادة المعاشات بسبب عدم إدراك سلبيات الزيادة على أموال صناديق النقابة.

وكشف أبو سنة عن رغبة المهندسين تعديل قانون النقابة ولائحتها الداخلية بما يمكن الجمعية العمومية من محاسبة المجلس، أياً كان توجهه، كما اقترح أن يحاسب المجلس على ما حققه من برنامجه الانتخابى كل 6 شهور على ألا يتحقق من الخطط المرحلية أقل من 80 % منها.

ودعا المهندس رائف حجاج عضو الحركة أعضاء النقابة إلى المشاركة الإيجابية فى الجمعية العمومية الطارئة لسحب الثقة من المجلس والنقيب لتخليصها من قبضة الإخوان وعودتها إلى ريادتها وقوتها فى صياغة الخرائط المستقبلية للوطن التى تهدف إلى نهضته.

وأضاف أن النقابة بعد إسقاط النقيب والمجلس سيشكل فيها لجنة لإعدادها للانتخابات العامة فى القاهرة والمحافظات، مشيراً إلى أن شعار الحركة "نقابة قوية وطنية مهنية بعيدة عن السياسة".

وانتقد حجاج سكوت المجلس الحالى عن مخالفات الحراسة التى تسببت فى إهدار ملايين الجنيهات خلال الفترات السابقة وتساءل: "لماذا تغاضت النقابة عن هذه المخالفات وسعت إلى إظهارها فى ذلك التوقيت؟"، مشيراً إلى أن الإخوان هم من سربوا مخالفات الحراسة قبل رحيلها عن النقابة فى أكتوبر 2011 .