مظاهرة للحركات الثورية ترفض حبس دومة وعادل وماهر.. المئات يطوفون وسط القاهرة بمسيرة حاشدة بهتافات للحكومة وقانون التظاهر.. وقوات الأمن تكثف تواجدها بـ"التحرير"

تسببت الأحكام القضائية الصادرة عن محكمة عابدين بحق كل من أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 أبريل، والناشطين السياسيين أحمد دومة ومحمد عادل بالحبس 3 سنوات مع الشغل وغرامة 50 ألف جنيه لكل منهم، فى إشعال الشارع المصرى بالمظاهرات.


ونظم المئات من أعضاء الحركات الثورية، فاعلية احتجاجية مساء اليوم الاثنين، بدأت من ميدان الجلاء القريب من دار الأوبرا المصرية، وانتهت أمام نقابة الصحفيين بعدما خرجوا فى مسيرة نددت بالحكم.


وطالب المحتجون بالإفراج عن المحبوسين "أحمد ماهر ودومة وعادل"، بالإضافة إلى طلاب الأزهر فى مدينة نصر والمعروفين إعلاميًا بـ "معتقلى القهوة"، كما طالبوا رئاسة الجمهورية بالتراجع عن قانون التظاهر الذى اعتبروه قانونا "لمنع التظاهر".


وردد المشاركون فى المسيرة مجموعة من الهتافات منها "محمد عادل .. ماهر .. دومة .. خايفة منهم ليه يا حكومة، حرية .. عدالة اجتماعية، لساها ثورة يناير .. لسة الدم المصرى فاير، جابر جيكا قالها قوية .. الثوار مش بلطجية .. يسقط ظلمك يا داخلية".


وغيرت المسيرة اتجاهها الذى كان مقرر لها التوجه لمجلس الشورى، لدواع أمنية وتحسبًا لتعرضها لهجوم من قبل قوات الأمن التى كثفت من تواجدها أمام مقر جامعة الدول العربية ومدخل ميدان التحرير من اتجاه كوبرى قصر النيل، وجابت منطقة وسط القاهرة وانتهت أمام مقر نقابة الصحفيين بعد وقفة لم تتجاوز 15 دقيقة، وتوقفت المسيرة أمام مقرى حزبى المصرى الديمقراطى والتجمع ورددوا هتافات ضد الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء.

وفى السياق ذاته، كثفت قوات الأمن المركزى والجيش من تواجدها بميدان التحرير وعبد المنعم رياض وتواجدت 5 تشكيلات للأمن المركزى بمحيط المتحف المصرى تزامناً مع هذه المسيرة.

بدوره طالب خالد داوود، القيادى بحزب الدستور، رئاسة الجمهورية بضرورة وقف العمل بقانون التظاهر لما له من تأثير سلبى على الحياة السياسية المصرية.


وقال داوود لـ"اليوم السابع"، إن الأحكام الصادرة بحق شباب ثورة الخامس والعشرين من يناير أحكام جائرة، متهماً حكومة الببلاوى بالوقوف ضد إرادة ثورة 30 يونيو.