قال محمد الجندى- محلل فنى- إن البورصة حقت نموا إيجابيا بمقدار 23.3% خلال عام 2013 المقترب على الانتهاء، ولكنه أقل من نمو عام 2012 والبالغ آنذاك 50%، وأتى هذا الانخفاض لتأثر البورصة بالأحداث السياسية المتلاحقة، خلال النصف الأول لعام 2013 الذى شهد انخفاض بمقدار 12.6%..
وأضاف الجندى أن المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30يستهدف تحقيق مستويات صاعدة تفوق مستويات ما قبل ثورة يناير عند مستويات ما بين 8230 و9530 نقطة خلال عام 2014 تصل إلى 40% عن المستويات الحالية.
وقال الجندى، إن توقعنا هذا مبنى على تحليل الرسم البيانى الشهرى للمؤشر المصرى خلال الفترة من فبراير 2009 إلى نهايات ديسمبر 2013، من خلال عدة مؤشرات إيجابية:
المؤشر الإيجابى الأول هو تجاوز المؤشر المصرى مستوى مقاومة 5814 لأعلى فى أكتوبر الماضى، والتى حاول كسرها أربع مرات سابقة فى سبتمبر 2012، أكتوبر 2012، يناير 2013، فبراير 2013.
أما المؤشر الإيجابى الثانى هو صعود مؤشر القوة النسبية أعلى مستوى 54 الذى مثل مقاومة بالتزامن مع قمم مستوى 7690 لأعلى، وإلى الآن لم يصل مؤشر القوة النسبية إلى مناطق التشبع الشرائى، مما يقود المؤشر المصرى لمزيد من الصعود.
والمؤشر الإيجابى الثالث هو تكوين نموذج سرطان البحر التوافقى الذى يستهدف الاكتمال عند مستوى 9500، والمدة الزمنية المثلى له تبدأ من أبريل 2014 إلى بدايات عام 2015.
ولكن المؤشر يقترب من سقف القناة الصاعدة عند مستوى 6850 التى نتوقع أن يحدث من عندها موجه من التصحيح السعرى تصل إلى مستويات ما بين 6250 و5915 نقطة، ثم بداية رحلة الصعود إلى مستهدفات 8230 ثم 9530 خلال عام 2014.
ويعتبر الاستقرار السياسى من أهم مقومات الانتعاش فى أى مجتمع، فمن خلال السياسة تحدد الغايات التى تسعى إليها الدولة، وبالتالى يستطيع الاقتصاد أن يقدم أفضل النظم لتحقيق تلك الغايات، فالمستثمرون متفائلون بوجود ميل إلى التوافق حول مسودة الدستور (أولى خطوات خارطة الطريق) المقرر طرحها للاستفتاء العام فى يومى 14 و15 يناير 2013 والذى سيكون له تأثير إيجابى على صعود البورصة.
محلل فنى: 40% عائدا متوقعا لمؤشر البورصة الرئيسى فى تعاملات 2014
الإثنين، 23 ديسمبر 2013 12:19 م