مؤتمر صحفى للفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والعلوم والآداب

الإثنين، 23 ديسمبر 2013 01:03 م
مؤتمر صحفى للفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والعلوم والآداب جانب من المؤتمر
مسقط - محمد سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد مركز السلطان قابوس العالى للثقافة والعلوم مؤتمرا صحفيا لأصحاب الأعمال الفائزة بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب لدورتها الثانية.

تناول اللقاء الصحفى، أهمية جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب وتأثيرها على مستوى الثقافة والمثقفين سواء على مستوى المحلى والعالمى.

كما تطرق اللقاء إلى تأثير المفكرين على التغيرات التى حدثت فى العالم العربى ودور الفنون والموسيقى فى التعبير عن هذه قضايا الشارع العربى.

و قد استعرض الشاعر سيف الرحبى، تأثير الشعر فى المجتمع ومدى أهمية الشعر فى تدوين وتوثيق الأحداث موضحا مكانة الشعر الفصيح ودورة فى الرقى بالمجتمعات فيما تطرق الدكتور عبد الإله إلى الدور الذى تلعبه هذه الجائزة فى المساهمة بالرقى بالمستوى الثقافى للمجتمع العمانى.

كما تناول الفنان أمير عبد المجيد، الدور البارز الذى تلعبه الأوبرا السلطانية مسقط فى الحفاظ على الفن العالمى. وتعد جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب دعما لحركة الثقافة والفنون والآداب فى السلطنة والوطن العربى وتقديرا للمؤسسات والشخصيات البارزة ذات التاريخ الطويل من الحضور والإنجازات المعرفية التى أثرت فى الفكر الإنسانى وكذلك تعتبر تعزيزا للنهضة الفكرية القائمة على البحث والتجديد وترسيخ قيم التنافس الإبداعى.

وقد حضر اللقاء الفائزين الثلاثة بوسام وجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب وهم الدكتور عبد الإله بلقزيز.. أستاذ الفلسفة والفكر الإسلامى بجامعة الحسن الثانى بالمملكة المغربية. . الفائز بجائزة ووسام السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب عن مجال الثقافة (قضايا الفكر المعاصر).

والفنان أمير عبد المجيد، ملحن موسيقى بالمعهد العالى للموسيقى بمصر، الفائز بجائزة ووسام السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب فى مجال الفنون (الموسيقى).

والشاعر سيف بن ناصر الرحبى، رئيس تحرير مجلة نزوى بالسلطنة، الفائز بجائزة ووسام السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب عن مجال الآداب الشعر العربى الفصيح.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة