أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانًا مفاجئًا من حيث اللهجة الناعمة واللغة الغريبة، التى لم تتعامل بها الجماعة مع القوات المسلحة منذ 30 يونيو، رأى البعض أنها محاولة من الإخوان لإيجاد حل وفتح باب للتصالح قبل تمرير الدستور.
وكشف مصدر مسئول داخل جماعة الإخوان رفض ذكر اسمه عن أن من كتب هذا البيان هو الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان والمتواجد حاليا فى قطر، فى محاولة من الجماعة لإيجاد حل قبل يوم الاستفتاء على الدستور.
وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الجماعة أرادت أن تقول إنها ليست فى معركة مع الجيش المصرى، وأن الجماعة تحرص على مصلحته، ولتبرئه نفسها من ما يحدث ضده فى العريش.
وأوضح أن الجماعة تسعى لعمل مصالحة ولتهدئة الأجواء قبل أن تتصاعد فى الاستفتاء على الدستور، وأنها توجه رسالة إلى الجيش أنها تحترمه وتقدر دوره الكبير.
من جانبه، قال ياسر حمزة القيادى بحزب الحرية والعدالة إن الجيش المصرى هو الوحيد المتبقى فى الشرق الأوسط، ويجب أن يحافظ على نفسه، كى يبقى أقوى جيش فى الشرق الأوسط.
وأضاف حمزة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن أحزاب صغيرة تريد توريط الجيش، كى تقفز هى على الحكم، مشيرا إلى أنه من الأفضل له أن يبقى بعيدا عن المشهد السياسى وأن يسلط اهتمامه على الدفاع عن حدود مصر.
فيما قال ثروت الخرباوى القيادى الإخوان المنشق إن بيان جماعة الإخوان المسلمين الموجهة إلى الجيش هو بيان تحريضى، مشيرا إلى أن الجيش لا يمارس السياسة بل يمارس عمل وطنى خالص ولا يتدخل فى السياسة.
وأضاف الخرباوى لـ"اليوم السابع": الجماعة تسعى فقط من أجل التنظيم الدولى وليس من أجل مصلحة مصر، مشيرا إلى أن دور الجيش ليس فقط حماية الحدود ولكن الحفاظ على الأمن القومى المصرى من أى خطر.
وأوضح أن من حق أى شخصية سياسية أن تترشح للرئاسة والشعب هو من يقرر ما إذا كان سيختاره رئيسا لمصر أم لا، لافتا إلى أن بيان الإخوان بشأن الجيش هو دليل إدانة ضدهم.
وأوضح أن دول خارجية لاسيما الأوروبية تستخدم جماعة الإخوان كذراع، لتدمير الجيش المصرى وخلق صراع مع الجيش لإضعافه.
وكانت جماعة الإخوان قد وجهت رسالة إلى رجال الجيش، قالت فيها: "نتحدث إليكم حديث العقل والضمير، حديث العاطفة والشعور، حديث الوطنية والإخلاص"، مؤكدة أن كل من يعيش على أرض مصر من أبنائها هم مواطنون متساوون فى الحقوق والواجبات، ينهلون من خيراتها ويعملون لمجدها وسيادتها مهما اختلفت المواقع الجغرافية والتخصصات التعليمية والثقافية والاجتماعية، ومن ثم فهم أخوة فى الوطن أساساً وقد يكونون أخوة فى اعتبارات أخرى.
وأضافت: "لا ريب أن الحاجة للأمن من أهم الحاجات، لذلك قامت الشعوب بإنشاء الجيوش لتحميها من العدوان الخارجى، وتحافظ على حدود الوطن، وقامت بتفريغ أعداد من أبنائها ليكونوا ضباطا وضباط صف وجنودا، ووفرت لهم كل أسباب القوة من سلاح وعتاد وتدريب ومؤن واحتياجات مالية، ولم تبخل عليهم بشىء، وإنما تقتطع من قوتها كل ما يحتاجه جيشها، لأنها لا تستغنى أبدا عنه، وفى ذات الوقت هو لا يستغنى أبدًا عن شعبه فهو مصدر الرجال، وهو صانع السلاح ومصدر المال الذى يشترى ما لا يصنعه فى الداخل من السلاح والمؤن ويفى بالمرتبات، وأكدت أن هناك من القوى من يريد إضعاف الجيش وإضعاف المجتمع وتمزيق مصر.
كواليس البيان المفاجئ الذى أصدرته "الإخوان" للجيش.. مصادر: إصداره فى هذا التوقيت محاولة لإيجاد حل وتحايل للتصالح قبل تمرير الدستور.. والخرباوى: الجيش لا يحمى الحدود فقط ولكنه يحافظ على الأمن القومى
الإثنين، 23 ديسمبر 2013 04:04 ص
قوات الجيش
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم
إندهش :)
عدد الردود 0
بواسطة:
طيب
ومالواا
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
ليسوا مصريين ان لم يخضعوا لقوانيين المصريين
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالحميد زكي
اهلا بأهل النفاق
عدد الردود 0
بواسطة:
،،،
مخطئ من يظن يوما ان للاخوان دينا
،
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
اتركوا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
Ramy Kamal
الجماعة لا تخشى الدستور بقدر ما تخشى ان يصدر حكم قضائى يعتبرها جماعة ارهابية
عدد الردود 0
بواسطة:
مودي محمد
أرهابييييييييييييييييين وقتلة وعملاء هما والأخوان
أرهابييييييييييييييييين وقتلة وعملاء هما والأخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود محمود محمد الشلتاوي
hgvdhq
عدد الردود 0
بواسطة:
masrawya
فيلم هجوم المريخ