أكد الشيخ زين العابدين كامل عضو الدعوة السلفية، أن الدعوة وذراعها السياسى حزب النور لم يتفقا على أى صفقات مع النظام القائم من أجل تأييد الدستور والتصويت بـ"نعم"، مشيرا إلى أن من يروج لهذا الأقاويل محض افتراء منه.
وقال "كامل" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "الرد على من يقول إن الدعوة السلفية وذراعها السياسى حزب النور قد اتفقا على صفقة مع الجيش والنظام الحالى أقول هذا والله محض كذب وافتراء، ليس هناك صفقات بين الدعوة أو الحزب والجيش أو السلطة الحاكمة وإنما نحن ننظر إلى مصلحة الوطن قبل أى شىء أما غيرنا فينظرون إلى مصلحة الجماعة قبل أى شىء".
وأضاف: "نحن فى الدعوة السلفية ننعم بعدد كبير من العلماء والدعاة الذين يشاركون فى صنع القرار داخل مؤسسة الدعوة وغيرنا ليس لديهم لا علماء ولا دعاة وهذا هو الفارق الجوهرى بين كيان الدعوة السلفية وغيرها من أصحاب المناهج الأخرى".
وتساءل "كامل" هل إعلاء مصلحة الوطن أصبحت من التهم فى هذا الزمان؟ مضيفاً: "أقول العمل الدعوى أصلا، والعمل السياسى فرعا فهل من المنطق والعقل أن نضحى بالأصل من أجل حماية الفرع، فليذهب العمل السياسى إلى غير رجعة إذا تعارض مع أمر الدعوة إلى الله وأما عند غيرنا فالعمل السياسى هو الأصل لذلك يقاتلون من أجلة ولا يشغلون أنفسهم بأمر الدعوة فهناك فرق بين الحركة الدعوية والحركة السياسية أو الاجتماعية".