قال نواب برلمان فى سول، إن رئيس الاستخبارات الكورية الجنوبية، نفى اليوم الاثنين، تقارير إخبارية مفادها أن مساعدين مقربين لزوج عمة الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون- الذى جرى إعدامه- فروا من الدولة الشيوعية وطلبوا اللجوء فى الصين.، ووصف نام جاى جون، رئيس الوكالة الوطنية للاستخبارات، التقارير بأنها "عارية تماما من الصحة".
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، عن النواب القول، إن نام جاى جون قال للجنة برلمانية معنية بالاستخبارات إن كوريا الشمالية عززت وحدات المدفعية والتدريبات، وربما تحاول اتخاذ خطوات استفزازية تجاه سول فى الفترة من يناير إلى مارس.
وأعلن النائب تشو ون جين، من حزب ساينورى الحاكم، والنائب جونج تشونج راى، من حزب المعارضة الرئيسى "الحزب الديمقراطى"، فى بيان مشترك عقب اجتماع اللجنة إن الوكالة أيضا تعتقد أن بيونجيانج مستعدة لإجراء تجربتها النووية الرابعة فى أى وقت- رغم أن ذلك لا يعنى أنه ثمة تجربة وشيكة.
وأفادت يونهاب بأنه منذ إعدام جانج سونج تايك، زوج عمة زعيم كوريا الشمالية، ذكرت بعض المصادر الإعلامية الكورية الجنوبية أن مساعدين مقربين له فروا من حملة التطهير الدموية وطلبوا اللجوء إلى الصين وأنهم تحت حماية سلطات كورية جنوبية.، وقال النائب تشونج إن رئيس وكالة الاستخبارات "قال إنها (التقارير) غير صحيحة على الإطلاق".
كما نقل النائبان عن وكالة الاستخبارات، أنها تعتقد أن الزعيم الكورى الشمالى الشاب لا يعانى من أى مشكلة بشأن تشديد قبضته على السلطة، وأنه من المعتقد أن إعدام جانج كان فى المقام الأول بسبب تدخله فى الحقوق التجارية لمشاريع مربحة أحدها يتعلق بالفحم.
سول تنفى مساعدة أتباع زوج عمة الزعيم الكورى الشمالى اللجوء إلى الصين
الإثنين، 23 ديسمبر 2013 09:26 ص
الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة