قال الدكتور سالم الزمنانى، سفير دولة الكويت فى مصر، إن مصر تعتبر منارة للثقافة والأدب فى العالم العربى، واستضافة معرض القاهرة لدولة الكويت هذا العام، شىء نعتز به، وهذا تقدير من شعب مصر.
وأضاف الزمنانى، خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقد صباح اليوم الاثنين، بمقر هيئة الكتاب، للإعلان عن تفاصيل الدورة الجدية من المعرض، أن المعرض فرصة جيدة لإقامة الندوات والعروض والتكريمات الثقافية فى القاهرة، كما أن المعرض سيكون مهرجانا ضخما يجمع الأدباء والشعراء تحت سقف واحد.
وأضاف الزمنانى، أن العلاقات الكويتية المصرية ضاربة فى عمق التاريخ، وتزدهر شجرة العلاقات كل يوم، وتزداد قوة ومتانة، حيث اختلط الدم الكويتى بالمصرى على أرض سيناء والكويت، وسعيد بكونى سفير دولة الكويت فى مصر، واعتبرها بلدى الثانى.
وتوجه الزمنانى بالدعاء لله أن يحفظ مصر والكويت، وأن تكون السنة الجديدة سنة أمن واستقرار ورخاء على الجميع.
بينما قالت الدكتور هيلة المكيمى، وكيل وزارة الإعلام الكويتية، إن مصر فى قلب كل كويتى، ووجودنا كضيف فى معرض القاهرة، يعتبر رسالة حب لنا، فالثقافة المصرية دخلت بيت كل كويتى، من خلال الدراما المصرية، فنحن نشأنا على هذه الثقافة، إن مصر برغم ظروفها السياسية ستبقى لها الدور المحورى فى هذه المنطقة، فنحن هنا فى بلدنا ولسنا ضيوف.
وأضافت المكيمى، إن معرض القاهرة أحد أهم معارض الكتاب فى المنطقة، واستطاع أن ينافس على مستوى دولى، فهو يجعل هناك تعاطى مع المثقفين جميعًا، مؤكدة أن ما يهمنا أيضًا ليس شريحة المثقفين فقط، ولكن العلاقة ما بين الشعبين، فالثقافة تستقطب الجمهور من الطفل إلى المثقف.
وأوضحت المكيمى، أن هناك الكثير من الفاعليات التى نستعد لإعدادها، فهناك عروض ستكون موجودة على هامش المعرض، مثل الليالى الغنائية الكويتية، والمفاجأة أنه ستكون هناك جائزة الكويت الثقافية، وهى جائزة متوازية مع جائزة الهيئة المصرية، إذن فسيكون هناك جائزتان واحدة من الجانب المصرى، والثانية من الجانب الكويتى.
وحول بروتوكلات النشر بين البلدين قالت المكيمى، إن هيئة الكتاب لها السبق فى التعاطى مع وزارة الإعلام الكويتية، وهناك الكثير من القضايا المطروحة هذا الأسبوع من أجل قيام توقيع برتوكول.