يعتزم رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى بالسودان، محمد عثمان الميرغنى، التوسط بين أطراف النزاع فى دولة جنوب السودان، التى تشهد نزاعا حادا على خلفية محاولة انقلابية فاشلة، وقرر إرسال وفد من حزبه إلى جوبا اليوم للقاء رئيس جنوب أفريقيا سلفاكير ميارديت، ونائبه السابق رياك مشار.
وقال الناطق الرسمى باسم الحزب الاتحادى الديمقراطى إبراهيم الميرغنى- لصحيفة "السودانى" الصادرة بالخرطوم اليوم الاثنين: "إن الميرغنى قرر إرسال وفد إلى الجنوب اليوم للقاء أطراف النزاع وتقديم مبادرة لحل النزاع، وحث الأطراف فى الجنوب على انتهاج الوسائل السلمية، والحوار لحل خلافاتهم".
وأكدت الصحيفة، نقلا عن مصادر بجوبا، أن الجيش الشعبى الموالى لسلفاكير تمكن من تحرير مدينة "بور" الإستراتيجية بعد معارك طاحنة مع قوات النائب السابق رياك مشار، وعلمت الصحيفة أن مشار تنازل عن شروطه المتمثلة بتنحى سلفاكير من الحكم، للجلوس معه فى التفاوض، ورهن ذلك بإطلاق سراح زملائه المعتقلين.
وفى سياق متصل، كشفت حكومة جنوب السودان تفاصيل هروب مشار من مدينة "بور"، وأوضحت أنه تمكن من الهرب باستخدام "قارب" وصولا لمسقط رأسه فى "بادوك"، ومنها إلى عاصمة ولاية الوحدة "بانتيو" التى تسيطر عليها قواته.
وقال وزير خارجية جنوب السودان بارنابا بنجامين "إن حكومة بلاده مستعدة لإجراء محادثات مع أى جماعة متمردة، وأن جوبا أبلغت الوسطاء موافقتها على مقابلة خصوم سلفاكير ومنهم مشار وحلفاؤه.
زعيم الحزب الاتحادى بالسودان يعتزم التوسط بين أطراف النزاع بالجنوب
الإثنين، 23 ديسمبر 2013 12:46 م
الرئيس الجنوب سودانى سلفا كير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة