خلال ندوة بالساقية.. عمرو حمزاوى: الدستور الجديد به تحفظات.. وأيمن الصياد: ممارسات الإخوان تمنح القوة للدولة الأمنية.. وأستاذ بالجامعة الأمريكية: المصريون يمرون بثورة عميقة لتغيير النظام والمجتمع كله

قال الدكتور عمرو حمزاوى، البرلمانى السابق، إنه لن يغادر مصر، وأن ما أثير عن هروبه خارج مصر، ما هى إلا مجرد شائعات، وأن قرر الظهور اليوم بعد تركه الكتابة، كان للرد على تلك الشائعات.

وأضاف حمزاوى، خلال كلمته بندوة 25 يناير 2020، بساقية الصاوى مساء أمس الأحد، إن هناك فارقا كبيرا بين أغلبية شابة مطالبة بالتغيير وتبحث عن كيفية إدارة الدولة والمجتمع لطلبها للحق والحرية، مؤكداً أنه من التحديات التى تواجه مصر والعالم العربى، غياب عقد اجتماعى تشعر معه أغلبية المواطنين أنها ممثلة.

واستطرد: "مصر بعد 2020 مطالبة كدولة بإنجاز التقدم، والحياة الأفضل، وظروف اقتصادية أفضل، لابد أن نلتفت إلى عقد اجتماعى جديد، لتحقيق الرخاء والتنمية الذى وعدنا به ولم يتحقق".

وهاجم أستاذ العلوم السياسية والبرلمانى السابق، النظام الحالى قائلاً: "الدولة تسيطر عليها مجموعة تدير الأمر وتحاول تمرير دستور قمعى وقوانين قمعية مثل قانون التظاهر، والدستور الحالى به سوءات مثل دستور 2012، ونشهد ممارسات ضد حقوق الإنسان، مما يعنى أن الدولة غير عاقلة، ولن تحقق ديمقراطية أو تنمية".

وتابع حمزاوى: ندين بالكامل الاعتداء على المنشآت العامة والجنود المصريين، ولكن العنف لن يولد إلا العنف، ولن يدفع مصر إلى الأمام، موضحاً أن الحلول الأمنية غير مجدية، والحل الأمنى بمفرده غير كافٍ.

وفى السياق ذاته قال الدكتور أيمن الصياد، إن ما يفعله الإخوان يعطون للدولة الأمنية قوة وزخماً، موضحاً أن كل من شارك فى 25 يناير 2011 رفع شعارا واحدا فقط، وهو الشعب يريد إسقاط النظام، ولم نشهد أى هتافات أو لافتات تبحث عن هوية أو أن تكون مصر ولاية.

وأشار الصياد، إلى أن مصر بها 3 توربينات تتحكم فى حركتها الآن، التوربين الأول من يحاولون إعادة الأوضاع ما قبل 30 يونيو، ويعتقدون ذلك، والثانى من يحاولون قبل 25 يناير، وهناك من يحاولون الانتقام من 25 يناير بشكل أكثر قسوة واستبدادا.

ومن جانبه قال الدكتور عز الدين شكرى، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية والمتحدث باسم لجنة حماية المسار الديمقراطى، إن ما يحدث فى مصر منذ 25 يناير 2011، وقبلها بسبب وجود حالة من الغليان لدى الشعب, موضحاً أن المجتمع المصرى يمر بثورة عميقة كبرى، ليس لتغيير النظام بل المجتمع كله.