تركيا على خطى مصر..آلاف يتظاهرون بإسطنبول لإقالة الحكومة.. أردوغان يستعين بـ"العشيرة" على غرار مرسى.. شباب حزبه يحاصرون صحيفة:نحن جنودك..ومشجعو جلاطة سراى يشعلون المدرجات بلافتات ضد "العدالة والتنمية"

الإثنين، 23 ديسمبر 2013 12:44 م
تركيا على خطى مصر..آلاف يتظاهرون بإسطنبول لإقالة الحكومة.. أردوغان يستعين بـ"العشيرة" على غرار مرسى.. شباب حزبه يحاصرون صحيفة:نحن جنودك..ومشجعو جلاطة سراى يشعلون المدرجات بلافتات ضد "العدالة والتنمية" الاحتجاجات تلاحق أردوغان منذ عدة أشهر
أنقرة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على غرار استعانة الرئيس السابق، الدكتور محمد مرسى، بجماعة الإخوان لمؤازرته فى مواجهة الاحتجاجات الشعبية التى بدأت منذ صدور الإعلان الدستورى، وحتى اندلاع ثورة 30 يونيو، استعان رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، بشباب حزبه "العدالة والتنمية" للتظاهر أمام مقر صحيفة "زمان" المعارضة بوسط إسطنبول، فى محاولة لترويع العاملين بها، وإرغام الصحيفة عن رصد التجاوزات التى يرتكبها النظام التركى منذ عدة أشهر.



وحاصر شباب حزب العدالة والتنمية مقر الصحيفة، المحسوبة على مجموعة الشيخ فتح الله جولن فى حى "ينى بوسنا" بوسط اسطنبول رافعين شعارات "نحن جميعا جنود طيب أردوغان" و"اللعنة على الكذب والتحريف والافتراء".. كما رددوا هتافات من بينها : نحن جنودك يا أردوغان".



وذكرت محطة سى.إن.إن. تورك اليوم الاثنين أن المتجمعين انتقدوا تصريحات جولن التى هاجم فيها الحكومة التركية بعد شنها حملة إعفاءات كبيرة بأجهزة الأمن فى أعقاب الكشف عن فضيحة فساد ورشاوى هزت الرأى العام فى تركيا ورفع أنصار رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بعلامة "رابعة" وطالبوا جولن بالبقاء فى الولايات المتحدة الأمريكية.



وتفرق المتظاهرون من أمام مبنى صحيفة زمان بعد إلقاء ماكينة عد الأموال فى إشارة لاحتجاز قوات الشرطة لماكينة مماثلة تم ضبطها فى غرفة المشتبه به نجل وزير الداخلية التركية معمر جولر ومبالغ كبيرة بالليرة التركية والعملات الأجنبية.

وفى سياق متصل أعلن نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية على باباجان أن الأضرار المالية التى ترتبت على واقعة بنك الشعب الأهلى منذ بدء حملة اعتقال طالت 89 شخصا حتى الآن على خلفية تورطهم فى قضايا فساد ورشاوى وصلت إلى 1.625 مليار دولار.



فى سياق متصل، تظاهر الآلاف من المواطنين فى حى "قادى كوى" بوسط إسطنبول احتجاجا على فضيحة الفساد والرشاوى التى طالت عددا من الأشخاص منهم أبناء وزراء ومسئولون والمدير العام لبنك الشعب الأهلى، مطالبين باستقالة حكومة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان.

وذكرت محطة إن.تى. فى. الإخبارية التركية اليوم الاثنين، أن قوات الشرطة استخدمت مدافع المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين رددوا شعارات مناهضة ضد حكومة أردوغان التى تتغاضى عن الفساد والرشوى، فيما استخدم المتظاهرون الحجارة والعصى ضد الشرطة حيث شارك فى الاحتجاجات أعضاء من منظمات مدنية ومهنية ونقابة الموظفين واتحاد المهندسين والصيادلة إضافة إلى عدد كبير من أعضاء الأحزاب السياسية المناهضة.



واستمرت الاحتجاجات ضد فضيحة الفساد فى العديد من المدن وعاد قرع السكان فى شرفات منازلهم للقدور وأوانى الطهى – وهى علامة على الاحتجاج الشديد بتركيا فى عدد من المدن للتعبير عن رفضهم لحكومة أردوغان على غرار ما حدث خلال احتجاجات متنزه جيزى بارك فى الصيف الماضى والتى انتشرت من ميدان تقسيم باسطنبول إلى جميع أنحاء البلاد.

وفى سياق متصل، رفع مشجعو نادى جلاطة سراى خلال مباراة كرة القدم مساء أمس الأحد على ملعب "تيليكوم آرينا" بوسط اسطنبول مع نادى طرابزون سبور شعارات ضد حكومة العدالة والتنمية تطالب باستقالة أردوغان وتقديم الوزراء الثلاثة المتورطين فى قضية الفساد لاستقالاتهم من مناصبهم، فيما اضطرت الفضائية لحجب صوت البث الحى بعد تعالى أصوات المشجعين ضد حكومة أردوغان.



يذكر أن أغلبية لاعبى ومشجعى نادى جلاطة سراى من أنصار المفكر الإسلامى التركى الشيخ فتح الله جولن.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة