يستعد الروائى السودانى أمير تاج السر لرواية جديدة بعد كتابه "ضغط الكتابة وسكرها" الصادر مؤخرا عن دار العين المصرية، وعن الرواية الجديدة وعن اختياره لدار نشر مصر وغيرها من الأمور المتعلقة بعالم الكتابة والنشر والروايات كان لنا هذا الحوار معه.
لماذا اخترت دارا مصرية لنشر عملك الأخير؟
هذا لأنى أحب مصر وعشت بها ودرست فيها، كما يوجد فى مصر حجم كبير من القراء، ودار العين لها دور فعال فى نشر الأعمال الأدبية وغيرها.
هل ستكرر التجربة مع دار نشر مصرية؟
إذا كررت التجربة فستكون أيضا مع دار العين المصرية، وأنا أحب إصدار الكتب الشعبية لكى نضمن وصولها للقراء، لأنها بسعر منخفض.
ماذا تكتب بعد "ضغط الكتابة وسكرها"؟
عندى رواية أكتبها أطلقت عليها "اشتهاء" تدور أحدثها فى الريف عن امرأة تتزوج كثيرا وتتدخل فى السحر وهى رواية متشابكة.
هل ستشارك فى معرض القاهرة الدولى للكتاب الذى يقام فى يناير 2014؟
لم تتم دعوتى، ولكننى سأحضر على نفقتى الخاصة لتوقيع كتاب "ضغط الكتابة وسكرها".
ــ كيف ترى اتجاهات القراء؟
الجمهور يتجه إلى قراءة الرواية والأعمال السياسية أكثر
كيف تصف إحساسك وسط قرائك ومحبيك وهم يحتفلون بتوقيع كتابك؟
إنه إحساس جميل ورائع وسط القراء، ولكننى لا أحب حفلات التوقيع، لأنها تدخل ضمن العمليات التجارية لبيع الكتاب، فعندما يكون الكاتب موجدا لتوقيع الكتاب للقراء، فإنهم يتقدمون لشراء الكتاب مثل العيادات الخاصة، فأنا طبيب أيضاً، فعندما يفتح الطبيب عيادة خاصة يقبل عليه الزبائن والقراء، وعندما يكون الكاتب أمامهم يشترون الكتاب ولكن عندما يسير الكتاب ويصل للقراء بدون حفلات التوقيع أكون سعيدا أكثر، وذلك لاحتياج القراء للكتاب ولكنه شعور جميل وسط القراء بلا شك.
ــ كيف تحافظ على العلاقة بينك وبين القارئ؟
أحافظ على هذه العلاقة بطريقة الكتابة الممتعة وواجبى وواجب كل روائى هو ضمان متعة ما يكتبه أثناء القراءة فتحقيق المتعة للقراء بالنسبة لى شىء ضرورى للغاية وأسعى لتوصيل ما أقصده للقارئ بسهولة، فأحب أن أكتب بدون تعقيد، فإذا مل القارئ من النص لا يعود للقراءة لنفس الكاتب مرة أخرى، ولكنى أحافظ دائما على متعة القارئ أثناء قراءة أعمالى والقراءة هى مزاج للقارئ فى النهاية.
هل القراءة لدى الشعوب تتراجع أم لا؟
القراءة تتراجع ولكن بنسبة قليلة والأحوال الاقتصادية والسياسية تؤثر عليها وهى ما أدت إلى تراجع القراءة.
تعليقك على مستوى الثقافة فى الدول العربية مثل مصر والجزائر؟
لدى كل بلد مبدعون ومصر والجزائر لديهما الكثير من الإبداع الثقافى، وخير شاهد على ذلك إقبال الزوار على المعرض الدولى للكتاب بالقاهرة والجزائر كل عام.
ماذا تمثل لك أعمالك؟
أعمالى بلا شك هم أبنائى فكل عمل له مكانة عندى فكل عمل أكتبه أبذل ما فى وسعى لمتعة القراء ولكى يخرج فى النهاية عمل متميز ومن داخلى راضى عنه.
