وأضاف آدم أن الفيلم استغرق 3 أشهر أثناء تصويره خصوصاً فى ظل عدم توفر الإمكانيات المادية لإنتاج أعمال فنية، مشيراً إلى أنه تم تصوير الفيلم بكاميرا واحدة DSLR، موضحاً أنه تم نشر الفيلم قبل يومين فى اليوم العربى للتدوين عن حرية العقيدة، وذلك من أجل المشاركة فى اليوم.
وأوضح المخرج أنه تم اختيار 8 أشخاص من اللادينيين المصريين الذين وافقوا على تصوير الفيلم 7 منهم لادينيين من خلفية مسلمة وشخصية واحدة من خلفية مسيحية، وذلك بناء على نسبة المسلمين والمسيحيين فى مصر.
يذكر أن الفيلم يرصد انتشار اللادينيين فى مصر بعد الفترة الأخيرة ما بعد ثورة يناير وحكم الإخوان المسلمين وتوغل الخطاب الدينى المتشدد بالمجتمع المصرى وتأثير ذلك على زيادة أعداد اللادينيين فى مصر .
الفيلم أيضاً يطرح تعريفات لأنواع اللادينية ويوضح مسألة عدم الخلط بين العلمانية والإلحاد، كما أنه يرصد تعايش اللادينيين فى المجتمع، على الرغم من اختلافهم الفكرى ويظهر أيضاً أمنياتهم فى الحياة.




