بالصور.. خبير آثار يطالب بحسن استغلال السياحة البيئية بسيناء

الإثنين، 23 ديسمبر 2013 09:59 ص
بالصور.. خبير آثار يطالب بحسن استغلال السياحة البيئية بسيناء جبال سانت كاترين
جنوب سيناء- فايزة مرسال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان, أن سيناء تتميز بسمات بيئية متفردة، ومناظر خلاّبة لا تتوفر فى كبرى البلاد التى تعتمد على السياحة البيئية، والمناظر الطبيعية، وتحقق منها مليارات الدولارات، بالتسويق، والدعاية الجيدة مثل تايلاند, مؤكداً أن جبال سيناء تشمل كل أنواع الصخور التى ذكرت فى القرآن الكريم.

وأضاف د.ريحان، فى تصريحات له اليوم الاثنين, أن سيناء يوجد بها جبال رمادية، وخضراء تتخللها خيوط الذهب الذى استغلها المصريون القدماء فى صناعة أدوات الزينة، والكؤوس كما أن هناك جبلا شهيرا خلف دير سات كاترين، تحجرت عليه نباتات قديمة، فكلما كسرت جزءاً من هذا الجبل، وجدت عليه رسم النبات، وتباع قطع من هذه الأحجار بدير سانت كاترين، كما تمثل قمة جبل سربال بوادى فيران قمة فريدة، تتكون من خمس قمم، تمثل تاجاً عظيماً فى شكل نصف دائرة، ويسيل من هذه الجبال أودية عديدة، تصب فى خليج السويس أو العقبة، تعتبر روح سيناء، وحياتها، ففيها تسيل أنهار المياه، وناتج السيول، وتتفجر العيون وينبت العشب والشجر، وبها مساكن ومزارع أهل سيناء، وهى شبكة طرق داخل سيناء كما تتميز سيناء بطيورها، وحيوناتها النادرة، وعيونها الطبيعية، والكبريتية، وآبارها، وكهوفها الاستشفائية التى تخرج منها المياه الكبريتية، فهى تمثل متحفاً طبيعياً للفنون والجمال، كما يأتى العالم بأسره لرؤية أجمل منظر شروق على قمة جبل موسى، وأجمل منظر غروب بمدينة دهب.

ويتابع د. ريحان، أن جبل حمام فرعون 240كم من القاهرة، يخرج من سفحه نبع كبريتى يطلق عليه حمام فرعون، درجة حرارته 57 درجة مئوية، وفم النبع الكبريتى تسيل ماؤه للبحر ويقع قرب منحدر الجبل مغارة كبيرة تتصل بمجرى النبع فى بطن الجبل، حيث ينزل الطالبون للاستشفاء فى البحر بعيداً عن فم النبع، تجنباً لحرارته ثم يقتربون من النبع تدريجياً حتى يصلوه، فيصعدون للمغارة، وينامون فيها إلى أن تبرد أجسامهم.

ومن أشهر الحيوانات بسيناء التيتل، يستفيدون بلحمه، وجلده، وقد نقشه القدماء على صخور سيناء، والأرانب البرية، والقنفد الذى يبخرون بشعره المصاب بالحمى، والأسود حيث يوجد وادى شهير بسيناء يطلق عليه وادى السباعية، كانت تعيش فيه الأسود، والنعام، ولا يزال البعض يربون النعام بمدينة الطور، ومن الطيور البرية الحمام البرى، والحجل، والصقر والنسر، والسنونو.

ويوضح د. ريحان، أن سيناء تمتلك العديد من المحميات الطبيعية مثل محمية رأس محمد، وجزيرتا صنافير، وتيران، وبها الشعاب المرجانية النادرة، وكل مصادر الحياة البحرية، كما تحوى طائر البلشون، والنورس، ومحمية الزرانيق الطبيعية، وسبخة البردويل بشمال سيناء التى تعتبر أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور فى العالم، حيث تمثل المحطة الأولى لراحة الطيور، والحصول على الغذاء بعد عناء رحلة الهجرة من أوروبا، وأسيا خلال الخريف متجهة إلى أفريقيا، كما تقيم بعض الطيور فى المنطقة بصفة دائمة، وتتكاثر فيها، وقد تم تسجيل أكثر من 270 نوعاً من الطيور فى المحمية تمثل 14 فصيلة، وأهم الطيور التى تم تسجيلها البجع ,البشاروش, البلشون, أبو قردان، واللقلق، علاوة على محمية الأحراش برفح بمناطق الكثبان الرملية التى يصل ارتفاعها إلى حوالى 60 مترا عن سطح البحر، وتغطيها أشجار الأكاسيا وبعض أشجار الأثل، والكافور، والشجيرات، والأعشاب، والنباتات الرعوية، مما يجعلها مورداً للمراعى، والأخشاب، ومأوى للحيوانات والطيور البرية، كما تعمل على تثبيت الكثبان الرملية والغرود الواقعة داخل نطاق الحماية لتحافظ على أحد أشكال البيئات الهامة لساحل البحر المتوسط، ومحمية نبق من شرم الشيخ إلى دهب التى تحوى شجر المانجروف النادر الذى يعتبر موقعاً هاماً لتوالد الأسماك، واللافقاريات، ومستوطنات لأنواع عديدة من الطيور المهاجرة، والمقيمة، وتبلغ أقصى ارتفاع لشجرة المانجروف، نحو خمسة أمتار، ومحمية أبو جلوم.

ويطالب الدكتور ريحان، بإدخال مصر ضمن منظومة السياحة البيئية، وفقاً للمعايير العالمية مثل تايلاند، وكينيا، لامتلاكها كل مقومات السياحة البيئية بسيناء، والعمل من الآن بين وزارة البيئة، ووزارة السياحة، ووزارة الإعلام، ومحافظة جنوب سيناء، ومستثمرى سيناء لعمل التسويق الجيد داخلياً، وخارجياً لمقومات السياحة البيئية، وسياحة الجمال الطبيعى بسيناء، وعمل المشروعات السياحية اللازمة لتنمية هذا النوع من السياحة الراقية، والمربحة بشكل كبير.





















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة