انطلقت الاثنين فى تونس المباحثات لتحديد جدول تشكيل الحكومة من قبل رئيس الوزراء القادم مهدى جمعة، وهو مستقل دعى لقيادة تونس إلى الانتخابات، على ما أفاد صحافى من وكالة فرانس برس.
ويتعين أن تحدد هذه المباحثات التى يرعاها الاتحاد العام التونسى للشغل (المركزية النقابية)، جدول تولى جمعة مهامه وبالتالى استقالة رئيس الوزراء الحالى على العريض القيادى فى حزب النهضة الإسلامى.
وقبل حزب النهضة الذى يقود الحكومة منذ فوزه فى انتخابات أكتوبر 2011، التخلى عن السلطة شرط أن يتم ذلك بالتوازى مع تبنى الدستور الجديد الذى تجرى صياغته منذ عامين، وأن يتم تحديد جدول الانتخابات القادمة.
ووعد جمعة بـ"توفير الظروف الملائمة لإجراء انتخابات شفافة وذات مصداقية وضمان أمن التونسيين والنهوض بالاقتصاد".
وتم تعيينه بعد شهرين من المفاوضات المتوترة بهدف إخراج تونس من أزمة سياسية نجمت عن اغتيال النائب محمد البراهمى فى 25 يوليو الماضى.
ولا تزال تونس بدون مؤسسات مستقرة بسبب غياب التوافق على الدستور، وذلك بعد ثلاث سنوات من اندلاع الثورة التى أطاحت فى 14 يناير 2011 بالرئيس الأسبق زين العابدين بن على.
كما تعانى البلاد من عدم الاستقرار بسبب تنامى نشاط الجماعات الإسلامية المتطرفة المسلحة والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التى كانت أبرز أسباب ثورة 2010-2011.
مهدى جمعة - رئيس حكومة تونس الجديد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة