الصحف البريطانية: انتقادات واسعة للحكم بسجن ماهر ودومة وعادل.. وبريطانيا تسقط الجنسية عن مواطنيها المقاتلين فى سوريا.. بوادر انتفاضة جديدة بسبب سعى اليهود للصلاة داخل المسجد الأقصى

الإثنين، 23 ديسمبر 2013 01:09 م
الصحف البريطانية: انتقادات واسعة للحكم بسجن ماهر ودومة وعادل.. وبريطانيا تسقط الجنسية عن مواطنيها المقاتلين فى سوريا.. بوادر انتفاضة جديدة بسبب سعى اليهود للصلاة داخل المسجد الأقصى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
انتقادات واسعة للحكم بسجن ماهر ودومة وعادل

أبرزت الصحيفة، الحكم على النشطاء السياسيين أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل، بالسجن 3 سنوات، وقالت إنهم أول نشطاء علمانيين يتم الحكم عليهم فى الحملة التى تركزت من قبل على الأنصار الإسلاميين للمعزول محمد مرسى.

وأشارت الصحيفة إلى أن النشطاء الثلاثة كانوا مستهدفين أيضا فى عهد مرسى، وطالبوا بتركه الحكم، ويعد الحكم الصادر ضدهم دليلا على أن الحكومة الحالية تسعى إلى القضاء على المعارضة العلمانية والإسلامية.

ونقلت الجارديان عن عمرو على، الذى خلف ماهر فى قيادة حركة 6 أبريل، أن القمع الذى يحدث الآن للحركة والمنظمات الأهلية الأخرى أعلى حتى مما كان يحدث فى عهد مبارك، على حد قوله، مضيفا أن نظام مبارك يحاول العودة للسلطة من جديد، وهناك أسلوب منهجى للانتقام من الجماعات والحركات التى وقفت ضده، وأن من يحكم الآن يعتمد على سياسة الخوف، تحت اسم محاربة الإرهاب والإرهابيين.

ومضت الصحيفة قائلة عن سجن النشطاء الثلاثة يمثل للعديد من أقرانهم تسليطا للضوء على مدى عودة ظهور الشرطة من جديد، وكانت وحشية الشرطة سببا فى ثورة الخامس والعشرين من يناير، وساهم استمراراها فى سقوط نظام مرسى وفقدان المؤسسة لهيبتها. لكن وزارة الداخلية استعادت شعبيتها بدعم عزل مرسى، ويبدو أنها اعتقدت أنها حصلت على تفويض لسحق أى نوع من المعارضة كما يقول المراقبون.

ونقلت الجارديان عن هبة مورايف، مدير هيومان رايتس ووتش بمصر، قولها إنه لا يوجد جديد بشأن تصرف الشرطة على هذا النحو، ولا جديد أيضا بشأن ملاحقتها للنشطاء. لكن المهم بالنسبة لها كما تقول وما يزعجها هو بشعور وزارة الداخلية بالأحقية فيما تفعله. فهى تلاحق رموز ثورة يناير، وتحاول القضاء على المكتسبات التى تحققت منذ يناير 2011، على حد قولها.


الإندبندنت:
بريطانيا تسقط الجنسية عن مواطنيها المقاتلين فى سوريا

قالت الصحيفة، إن وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماى تسعى لمنع عودة البريطانيين مزدوجى الجنسية ممن ذهبوا إلى القتال فى سوريا، بتصعيد كبير فى صلاحيات إسقاط الجنسية السرية.

وأوضحت الصحيفة، أن ماى أسقطت الجنسية عن 20 بريطانيا هذا العام، وهو عدد أكبر ممن تم إسقاط الجنسية عنهم فى العامين ونصف السابقين مجتمعين.

وكانت ماى قد أسقطت الجنسية عن 37 شخصا منذ مايو 2010، وفقا للأرقام الخاصة بمكتب الصحافة الاستقصائية. وحذر المعارضون من أن تلك الممارسة قد تجعل الأفراد فى خطر التعرض لتعذيب وسوء معاملة فى أوطانهم الأصلية.

وتشعر الأجهزة الأمنية فى بريطانيا بقلق على نحو خاص، لأن قرب سوريا من أوروبا يجعل من السهل على المتطرفين الموجودين فى بريطانيا السفر من وإلى البلاد. وصرح مصدر رفيع المستوى بالخارجية البريطانية، قائلا إنه لسر معلوم أن من يحملون الجنسية البريطانية ويقاتلون فى الحرب الأهلية السورية يخسرون جنسياتهم بشكل متزايد. وأضاف أن هذا الحرمان من الجنسية يحدث، وهناك ما بين 40 إلى 240 بريطانيا فى سوريا، وأضاف "نحن على الأرجح لا نقوم بتجريدهم من جنسيتهم بشكل سريع كما ينبغى".

ولفتت الصحيفة إلى أن ماى لديها صلاحية إسقاط الجنسية البريطانية عن مزدوجى الجنسية لو اعتقدت أن وجودهم فى بريطانيا، سيكون له أثر عكسى على الصالح العام، أو لو حصلوا عليها من خلال التزوير.

من جانبها، رفضت الداخلية البريطانية توضيح أسباب ارتفاع حالات إسقاط الجنسية، وقالت إن الجنسية امتياز وليس حق والوزيرة ستسقط الجنسية عن الأفراد الذين تشعر أن ذلك سيكون فى الصالح العام.


الديلى تليجراف
أوباما يبعث بخطاب للكونجرس يلمح بشن عمل عسكرى فى جنوب السودان

ذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة حذرت من احتمال شن عمل عسكرى فى دولة جنوب السودان، بعد إصابة أربعة من قواتها خلال مهمة إجلاء رعايا أمريكيين، السبت، فى إطلاق نار استهدف ثلاث من طائراتها العسكرية.

وأوضحت الصحيفة، أن الرئيس باراك أوباما أبلغ الكونجرس أنه قد يشن عملا عسكريا لحماية الأمريكيين الذين يواجهون العنف فى جنوب السودان المنكوب، وفى خطابه للكونجرس أشار إلى نشر 46 من القوات الأمريكية لإجلاء الرعايا، فيما نشر 45 آخرين لتعزيز أمن السفارة الأمريكية فى جوبا.

وكتب يقول عقب اجتماع عقدته مستشارة الأمن القومى سوزان رايس مع مساعديها: "ربما أتخذ تحركا أوسع لدعم أمن المواطنين الأمريكيين وموظفى ومبنى السفارة فى جنوب السودان".

ويستمر العنف فى جنوب السودان بين المتمردين بزعامة النائب السابق للرئيس سيلفا كير والقوات الحكومية، بعد محاولة فاشلة من الأول بالقيام بانقلاب، فى منتصف الشهر الجارى. وتشير الصحيفة إلى أن تصاعد وتيرة العنف تثير مخاوف بحرب أهلية كاملة، إذ أن الأطراف المتصارعة تنتمى لقبائل مختلفة.


التايمز
بوادر انتفاضة جديدة بسبب سعى اليهود للصلاة داخل المسجد الأقصى

تحدثت صحيفة التايمز عن بوادر انتفاضة ثالثة، تلوح فى الأفق حول مساعى اليهود الصلاة داخل المسجد الأقصى.

وقالت كاثرين فيليب، مراسلة الصحيفة البريطانية فى القدس، اليوم الاثنين، إن الحملة التى يقوم بها اليهود للصلاة داخل المسجد الأقصى تثير موجة من الاستياء فى أوساط المسلمين فى أنحاء المدينة، إذ يعتبر المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين أول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين فى الإسلام.

وبحسب مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، فإن هذه المجموعة اليهودية التى تطالب بحق الصلاة داخل المسجد الأقصى أسوة بالمسلمين ليست إلا جزءاً متواضعاً من حركة يهودية تطالب بحق اليهود بالتعبد فى المسجد الأقصى، أو ما يسمونه اليهود "جبل الهيكل"، فى إشارة إلى هيكل سليمان.

وأشارت فيليب إلى أن المدافعين عن حق اليهود بأداء صلواتهم فى المسجد الأقصى يقولون إن المسجد لا يعتبر فقط من أقدس الأماكن فى الديانة اليهودية، بل هو المكان الوحيد الذى يجب على اليهود أداء صلواتهم فيه.

وأوضحت أن إسرائيل أرسلت خطاباً رسمياً للأردن تطالبها فيها بالسماح لليهود بأداء صلواتهم فى المسجد الأقصى، إلا أن الأردن رفضت القبول بهذا الطلب. ونقلت المراسلة عن مسئول فلسطينى قوله إن "لو وافقت الأردن على هذا الطلب الإسرائيلى لكان الوضع شهد إراقة الدماء".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة