
الإذاعة العامة الإسرائيلية
الإذاعة العبرية: قرب التوصل لتفاهمات إسرائيلية تركية حول أزمة سفينة مرمرة
قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن مصدرا كبيرا فى الحكومة الإسرائيلية أكد قرب التوصل إلى اتفاق بشأن صرف إسرائيل تعويضات لعائلات الأتراك التسعة الذين قتلوا خلال اقتحام قوات البحرية الإسرائيلية لسفينة المساعدات الإنسانية "مرمره" فى عام 2010.
وأضاف المسئول الإسرائيلى أن تركيا أبدت خلال اجتماع عقد بين الجانبين فى إسطنبول قبل أسبوعين مرونة تمثلت فى خفض مبلغ التعويض، مشيراً إلى أن الفجوات بين الجانبين ليست بكبيرة ويمكن تجاوزها خاصة أن تل أبيب وأنقرة ترغبان فى طى هذه الصفحة وإعادة العلاقات بينهما إلى سابق عهدها.

يديعوت أحرونوت
الشاباك يفشل فى العثور على منفذى عملية "بات يام" جنوب تل أبيب
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن جهاز الأمن العام الداخلى الإسرائيلى "الشاباك" فشل فى العثور على منفذى العملية الفدائية فى مدينة "بيت يام"، جنوب مدينة تل أبيب أمس من خلال وضع عبوة ناسفة فى أتوبيس عام.
ونقلت يديعوت عن مسئول أمنى رفيع المستوى، قوله: "إن جهاز الشاباك الإسرائيلى يحاول معرفة من وراء تنفيذ هذه العملية"مشيرة إلى أن الشاباك حتى هذه اللحظات لا زال يبحث منذ أمس الأحد، عن منفذ العملية ومن وضع العبوة بداخل الأتوبيس.
وأوضحت يديعوت أن الشاباك يقوم بتحقيقات واسعة حول ما إذا كان الحديث يدور عن مبادرة شخصية لفلسطينى كالعمليات التى سبقت فى الأشهر الماضية، فى مناطق الضفة الغربية، أم أن هناك خلية جهادية وراء تنفيذ تلك العملية.
وعلى الرغم من عدم وضوح نتائج التحقيقات إلا أن مسئولين فى المنظومة الأمنية الإسرائيلية يقدرون بأن الفلسطينيين غير معنيين بالانزلاق وراء انتفاضة جديدة، والذهاب إلى تصعيد الوضع الأمنى فى الضفة الغربية.
وأضافت الصحيفة العبرية أن حركة حماس لم تتبن بشكل رسمى تنفيذ العملية، لكنها باركت جهود منفذيها، موضحة أنه على الرغم من الفترة الحساسة التى تمر بها العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية على أثر المفاوضات بين السلطة وإسرائيل، فى إسرائيل لم يسارعوا فى ربط محاولة العملية بالعملية السلمية.
وعن تفاصيل الحادث قالت يديعوت إن بداية العملية وقعت عندما أثارت إحدى النساء الراكبات فى الأتوبيس انتباه السائق لحقيبة سوداء متوسطة الحجم كانت موضوعة فى أحد المقاعد الخلفية، وبعد عمليات الفحص والتحقيق استدعى السائق على الفور الشرطة الإسرائيلية وأمر الركاب بالنزول من الأتوبيس، وفى هذه الأثناء بدأت قوات الأمن بالتواجد فى مكان الحدث.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه وبينما كان الركاب على بعد مسافة نحو 15 متراً من الأتوبيس وقع الانفجار، الذى أدى إلى إصابة أحد خبراء المتفجرات الذين كانوا فى المكان والذى نقل على إثرها إلى مستشفى "وينلسون" فى مدينة "حولون" جنوب تل أبيب.

معاريف
إسرائيل تعتذر لواشنطن عن بيعها تكنولوجيا تبريد صواريخ للصين
نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن مراقب تصدير الأسلحة فى وزارة الدفاع الإسرائيلية، مائير شاليط، اعتذر للولايات المتحدة عن بيع تل أبيب أجهزة تبريد للصواريخ المتقدمة للصين.
وأوضحت معاريف أن شاليط كان قد غادر الأسبوع الماضى، بالتزامن عن اعتزامه الإعلان عن إنهائه لمهام منصبه، إلى الولايات المتحدة، فى أعقاب الغضب الأمريكى بسبب الصفقة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الولايات المتحدة تعتبر صفقة البيع هذه مخالفة للالتزامات والتعهدات الإسرائيلية بعدم بيع تجهيزات عسكرية للصين.
ولفتت معاريف إلى أن إسرائيل حاولت تبرير الموقف بأن عملية البيع كانت لشركة أوروبية، إلا أن وصول هذه التجهيزات للصين فى نهاية الأمر تعتبره الولايات المتحدة خرقا للتعهدات الإسرائيلية، وذلك تحسبًا من وصول التكنولوجيا الإسرائيلية لأيدى الإيرانيين، وفق الادعاءات الأمريكية.
وأكدت معاريف أن شاليط اضطر لتقديم الاعتذار للأمريكيين لمصادقته على إتمام الصفقة، على أن يستقيل من منصبه نهاية هذا الأسبوع.

هاآرتس
إسرائيل تعقد مؤتمرا فى إيلات لبحث مستقبلها عام 2043
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن مؤتمر "مختلطون" الإسرائيلى، المنعقد خلال الأيام الجارية فى مدينة إيلات، خصص جلسات أمس بالكامل لمناقشة مستقبل إسرائيل وكيف ستبدو عام 2043.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن المشاركين فى المؤتمر توصلوا إلى نتيجة مفادها أنه لن تحظى أى مجموعة من سكان إسرائيل، يهود علمانيين أو يهود متدينين أو عرب بالأغلبية.
وتساءلت الإعلامية الإسرائيلية دانا فايس، التى أدارت الحوار: "هل صحيح أن إسرائيل موجودة الآن على مفترق طرق قبل تبلور مجتمع جديد؟"، وأجابها نائب وزير الخارجية الإسرائيلى، زئيف إليكن، قائلا: " إسرائيل تتغير يوميا من خلال كل حالة ولادة تجرى فى المستشفيات".
وحول "الميزان الديموجرافى" بين المجموعات السكانية فى إسرائيل، قال إلكين: "بعد عشرات السنوات سيكون 30% من سكان إسرائيل من العرب، و20% متدينين يهود، و20% متدينين يهود قوميين، بالإضافة إلى 30% يهود علمانيين، وبذلك ستكون إسرائيل مثل مدينة القدس فى هذه الأيام".
فيما قال المحامى الإسرائيلى إلداد ينيف، أحد قادة الاحتجاجات الاجتماعية التى اندلعت فى إسرائيل قبل عامين، إن أى مجموعة سكانية لن تحظى فى السنوات المقبلة فى دولة الاحتلال بالأغلبية.