الجامعة الأمريكية تحتفل باليوم العالمى للمعاقين

الإثنين، 23 ديسمبر 2013 01:58 م
الجامعة الأمريكية تحتفل باليوم العالمى للمعاقين احتفال للمعاقين – أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، لأول مرة باليوم العالمى للمعاقين، تحت شعار "زيى زيك" ضمن حملة كبيرة غطت كل أنحاء الجمهورية، وتنادى بحق المعاق فى التعليم، والعمل، والرعاية، بالتنسيق بين كل من نادى "حلم" بالجامعة ومنظمة "حلم" غير الحكومية، وجمعية "الحق فى الحياة"، وهيئة الأولمبياد الخاص، والكنيسة الإنجيلية، بالإضافة إلى المكتب الخاص بوحدة رعاية الطلاب من ذوى الإعاقة.

وتضمنت الاحتفالية مسيرة لمجموعة من الأطفال المعاقين وذويهم، بالإضافة إلى الجماعات المساندة لهم، واتجهت المسيرة إلى ساحة بارتليت بالجامعة، كما تضمنت أيضا عرضا موسيقيا لفرقة الشمس المشرقة، وهم مجموعة من الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية الذين يعزفون مقطوعات عربية أصيلة، وعدداً من الأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى مجموعة من الكلمات ألقاها الحاضرون من الضيوف، وتواجد ضمن فعاليات الحدث عدد من الأكشاك التى تبيع أعمال الفنانين والحرفيين من ذوى الإعاقة.

وقالت نوران الهوارى رئيس نادى "حلم" بالجامعة، إن الهدف الرئيسى لإقامة مثل هذا النوع من الاحتفاليات هو الاعتراف بوجود أشخاص من ذوى الإعاقة فى مجتمعنا والإعلان عن حقهم فى العيش، والحلم بمستقبل أفضل والحياة فى مجتمع يرحب بوجودهم ويستغل قدراتهم الاستغلال الأمثل، وأكدت أن الاحتفالية تعد خطوة فى سبيل وضعهم على الطريق الصحيح ورفض صريح لتجاهل قدراتهم، ووضع إمكاناتهم فى الظل.

وأشارت إلى أن عدد المعاقين فى مصر يتراوح ما بين 15 إلى 17 مليونا، وللأسف تتجاهلهم الحكومة وتغفلهم عن عمد السياسات المتبعة فى الدولة، ويجدون صعوبة كبيرة فى قضاء احتياجاتهم الأساسية فيما يخص الرعاية الصحية، والتعليم، بالإضافة إلى وجود صعوبات كبيرة فى الانتقال من مكان إلى آخر، وصعوبة حصولهم على وظيفة مناسبة.

وكان من المتحدثين ضمن فعاليات الاحتفالية كارولين ماهر، خريجة الجامعة فى 2009 وأحد العاملين فى منظمة "حلم" غير الحكومية وبطلة عالمية فى لعبة التايكندو، وسها محمود أحد أعضاء جماعة مساندة مرضى متلازمة دارون، وكانت أول من أطلق حملة "زيى زيك".

كما تحدثت هبة هجرس أحد خريجى الجامعة، وأحد المنادين بحق المعاق فى الحياة الكريمة، وأعطت ملخصا بالوضع القائم والبيئة المحبطة التى تواجه الأشخاص من ذوى الإعاقة، كما تحدث أيضاً أحمد حرارة، أحد النشطاء الذين فقدوا الإبصار أثناء أحداث الثورة، حيث تناول تجربته الشخصية وشكل حياته بعد أن فقد الإبصار، ودعا مجتمع الجامعة إلى تسخير كافة الموارد والإمكانيات، بالإضافة إلى المزايا التى يتمتعون بها لخلق سبل جديدة من شأنها تيسير حياة المعاق، مشيرا إلى أنه شخصياً بمقدوره شراء أداة معينة جديدة مخصصة للمعاقين بصرياً وغالية الثمن جداً للتواصل رقميا مع العالم المحيط، بينما يوجد الملايين من المعاقين الذين لا يستطيعون حتى الحلم بشراء مثل هذه التقنيات الغالية الثمن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة