أكد الأزهر الشريف، أنه يتابع ما يحدث فى أفريقيا الوسطى من حملة اضطهاد ظالمة ضد المواطنين المسلمين، أدت إلى إصابة واستشهاد الكثير من المسلمين وطردهم من ديارهم وتدمير ممتلكاتهم، على مرأى ومسمع الحكومة والعالم أجمع.
ودعا الأزهر فى بيان له اليوم، حكومة أفريقيا الوسطى إلى تحمل مسئوليتها أمام مواطنيها المسلمين وغيرهم، باتخاذ كل السبل لحمايتهم من اعتداءات المتطرفين والتى تعد تطورًا خطيرًا مناهضًا للقيم الإنسانية والحريات والتنوع الثقافى والتسامح واحترام حقوق الإنسان.
وناشد الأزهر الجميع الرحمة والتسامح والعودة إلى الحوار البناء والتصالح لأن عمليات القتل والترويع لا تخدم التعايش بين أبناء الوطن الواحد، بل تزيد من الفرقة والاقتتال والفتنة التى تهدم الأوطان.
وطالب الأزهر منظمة التعاون الإسلامى والاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة والعالم الحر ببذل كل جهودها لحماية المضطهدين فى أفريقيا الوسطى، ويوجه نداءً خاصًا إلى الدول الإسلامية باستعمال علاقتها الدبلوماسية وكل الوسائل المشروعة لحماية المسلمين، وعودة الهدوء والأمن والأمان إليهم، ومعاقبة المعتدين.
الأزهر يستغيث لإنصاف المستضعفين المسلمين فى أفريقيا الوسطى
الإثنين، 23 ديسمبر 2013 12:28 ص