استئناف المحادثات النووية بين القوى العالمية وإيران بعد عيد الميلاد

قالت متحدثة باسم القوى العالمية الست أمس الأحد، بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات مع إيران دون التوصل إلى اتفاق فى جنيف خلال عطلة نهاية الأسبوع، إن إيران ومجموعة الست سيتعين عليهم الاجتماع لجولة ثالثة من المحادثات بعد عيد الميلاد، لبحث كيفية تنفيذ اتفاقهما النووى.

يذكر أن إيران والدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى، بالإضافة إلى ألمانيا، وافقوا الشهر الماضى على اتفاق مؤقت يكبح برنامج طهران النووى، كمؤشر على أن الجمهورية الإسلامية لا تستهدف تصنيع أسلحة نووية. وفى المقابل، سيتم تعليق بعض العقوبات المفروضة على إيران.

وعمل خبراء من كلا الجانبين طوال الأسبوعين الماضيين، أولا فى فيينا ثم فى جنيف، من أجل الاتفاق على تسلسل تنفيذ خطوات بناء الثقة بين الطرفين، وبشأن مسائل تقنية أخرى.

وقالت ماجا كوسيجانيك، المتحدثة باسم كاثرين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، إن وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف، تحدث هاتفيا مع آشتون، التى تمثل مجموعة الست، يوم الأحد، وقررا تعليق المحادثات خلال فترة عيد الميلاد، وتابعت "نتوقع استئناف المحادثات التقنية قبيل بدء العام الجديد".