اشتد التوتر بين الحكومة التركية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وجماعة الشيخ فتح الله جولن، بعد ظهور بعد سياسى لحملة الاعتقالات، التى تمت بناء على طلب المدعى العام الجمهورى.
وذكرت صحيفة "ميلليت"، فى مقال لها اليوم "الاثنين" أن الرئيس التركى عبدالله جول، التزم الصمت بعد أن ألغى يوم الجمعة الماضى برنامج زيارته إلى محافظة كوتاهيا، فيما زار بنهاية الأسبوع الماضى مدينة أسطنبول، دون علم وسائل الإعلام، حتى يتجنب أى أسئلة متعلقة بمزاعم التحقيق فى قضايا فساد، ورشاوى هزت الرأى العام، ودوائر الحكم فى البلاد مؤخرا.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن معلومات من مصادر مقربة لمجلس الوزراء أن الأنظار ستتوجه لرئيس الوزراء أردوغان، بعد عودته من باكستان، لأن هناك احتمالات قوية أن يعقد أردوغان لقاء مع جول بالقصر الجمهورى، وتسليمه قائمة بتغييرات الحقائب الوزارية.
ومن جهة أخرى، يترقب الرأى العام اجتماع مجلس الأمن القومى التركى الأخير للعام الجارى والذى سيعقد خلال الأسبوع الجارى، لمناقشة الأوضاع الأمنية، والتطورات الداخلية والخارجية، واحتمال إدراج التحقيقات فى قضية الفساد، والرشاوى على جدول أعمال الاجتماع الذى يحدده رئيس الجمهورية.
احتمالات بتغيير حقائب وزارية ومجلس الأمن القومى يجتمع قريبًا بتركيا
الإثنين، 23 ديسمبر 2013 03:35 م