اتفاقية بين كلية العلوم ومستثمرى العاشر لحل المشاكل البيئية بالمدينة

وقع الدكتور عربى هندى شندى، عميد كلية العلوم بجامعة قناة السويس والدكتور كمال عبد القادر، وكيل الكلية والدكتور محيى حافظ نائب رئيس جمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان، اتفاقية تعاون لحل المشاكل البيئية الموجودة بمدينة العاشر من رمضان.

وصرح الدكتور عربى، أن الاتفاقية تدرس وضع حلول للمشكلات البيئية فى صورة مشاريع يتم الاتفاق عليها بين الكلية، بأقسامها، ووحدات داخلية، ووحدة السموم، والتحاليل الدقيقة، ووحدة الاستشارات العلمية، وخدمة المجتمع، مما يؤدى إلى زيادة موارد الكلية المادية، كما تنص الاتفاقية أيضا على التدريب الصيفى لطلاب الكلية بمصانع العاشر من رمضان.

وأضاف، أن كلية العلوم، حريصة على التواجد المجتمعى، ولذلك تنظم المؤتمرات والندوات، وتضع إمكانيات الكلية لخدمة المجتمع، موضحًا أنه جار إعداد اتفاقية للتعاون مع هيئة الطاقة النووية فى هذا المجال
ومن جانبه، أوضح الدكتور كمال عبد القادر، وكيل الكلية أن هناك مشاكل كثيرة فى مصانع، وأراضى العاشر من رمضان، كارتفاع منسوب المياه الجوفية إلى جانب معالجة مياه الصرف الصناعى، وتحليل السموم فى المواد الغذائية والأدوية، وأن الجامعة من خلال مركز الاستشارات البيئية بكلية العلوم، وقطاع شئون البيئة بالجامعة تقوم بمسح ضوئى (صور ضوئية) لمنطقة العاشر من رمضان، منذ عام 1986 ووضعه أمام متخذ القرار لمشاهدة، ومتابعة ما حدث لهذه المنطقة من تدهور.

وتتضمن الاتفاقية أيضا، الاستفادة من خبرة الجامعة فى إقامة مدفن بيئى صحى للمخلفات الصلبة من خلال الدراسات البيئية، والقياسات مع رسم خريطة لاستخدام الأراضى، وتحديدها للمناطق السكنية، وإنشاء المصانع، والشركات ومناطق المساحات الخضراء.

وأضاف دكتور كمال عبد القادر، أن رسالة كلية العلوم تقوم على المشاركة الاجتماعية، ودراسة احتياجات المجتمع، وحل مشاكله، مما يدعم الموقف نحو الاعتماد الأكاديمى الذى يؤدى إلى ارتفاع جودة التعليم، واعتماد الكلية عالميًا، مضيفًا أن المشاركة الاجتماعية ترفع من قدرات خريج طالب كلية العلوم.

وبدوره، أشاد الدكتور محيى حافظ، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، بالتعاون مع كلية العلوم، مؤكدا على التعاون، والعمل بين الجامعات المصرية، وقطاع الصناعة يزيد من قيمة البحث العلمى، وحل مشكلات الزراعة، وإعادة الثقة بين الجامعة والصناعة، فنحن نأمل أن يكون لدينا منتج دواء يسجل باسم الصناعة المصرية، وأن يكون المنتج مصرى100%، ولدينا القدرة على التغيير، والخروج بأبحاث علمية جادة، ونسعى جادين للتعاون المثمر.

وطالب الدكتور محيى حافظ، كلية العلوم بسرعة إعداد دراسة لحل مشكلة المياه الجوفية، والصرف الصناعى، ومعالجتهما، وإعادة تدويرها للاستفادة منها فى المسطحات الخضراء.. لافتًا إلى أن الجمعية ستساهم بالتمويل فى هذه الدراسة.