أوضحت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أنه من الوارد تكرار نفس الأخطاء السابقة خلال عملية التصويت بالخارج بهذا الاستفتاء، لأن الآليات لم تتغير حتى الآن، ولكن الرهان سيكون على الحس الوطنى الذى أصبح لدى الناس فى الداخل والخارج.
وشددت "زيادة"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، على ضرورة أن تكون السفارات المصرية أكثر حدة خلال عملية التصويت، وأن تتعامل مع من يتورط فى المشاركة فى حالات التصويت الجماعى بحزم لعدم تكرار أخطاء الاستفتاء على دستور الإخوان.
وأضافت المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون، أنه لابد من وضع صناديق انتخابية داخل مقرات السفارات والقنصليات، وعدم اللجوء إلى البريد الإلكترونى كوسيلة للتصويت، للقضاء على مشكلة التصويت الجماعى، مؤكدة أن "ابن خلدون" سيراقب بالخارج فى فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، التى تعتبر أكثر الدول كثافة من حيث العمالة بالخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة