أكد المستشار عادل عبد الحميد، وزير العدل، ضرورة دعم وتشجيع المرأة للمشاركة فى الحياة السياسية والاستفتاء فى مشروع الدستور الجديد، مؤكدا أنها صاحبة الريادة فى الوطن العربى فى المطالبة باستقلال وطنها، وأنها أول امرأة عربية لها حق التصويت والتمثيل فى البرلمان، وعملت سفيرة لبلادها فى الخارج.
وأضاف عبد الحميد خلال كلمته فى مؤتمر المرأة والدستور المنعقد اليوم، بدار الدفاع الجوى أن المرأة أصبحت رمزا للفداء للوطن فى ثورة يناير و30 يونيو من ميادين الثورة إلى صناديق الانتخابات اتسمت بالتنوع، بحثا عن الحرية والعدالة الاجتماعية، اتخذ شكلا آخر فى منحنى مشاركتها العملية السياسية.
وأشار عبدالحميد إلى أن الاتجاهات المتطرفة التى تواجه قضية المرأة تحتاج الكثير من جهود التحرر والتنوير، حيث أدت هذه الاتجاهات إلى حصر قضاياها فى تكريس العنف ضد المرأة وتدنى المستوى الاقتصادى والخدمى.
وشدد وزير العدل على ضرورة المشاركة الفعالة للمرأة فى دستور مصر بشكل جاد لضمان حقوقها دون تمييز أو إقصاء، مشيرا إلى أن إنجازات وثيقة الدستور حديث فخر واعتزاز، فالدستور انتصر لأول مرة لحقوق المرأة فى المواطنة.
وأشار عبدالحميد إلى أن المادة 11 من الدستور هى مكسب للرجال والنساء لحقوق المرأة فى صناعة القرار وعناية بحقوق المرأة الفقيرة والمهمشة والمسنة والمعيلة والمساواة فى كافة الحقوق وتولى الوظائف العامة والعليا فى الدولة لتكريس حق المرأة بموجب نصوص دستورية دون إقصاء أو تمييز بينها، لضمان تمثيل المرأة فى المجالس النيابية والدستور كنقطة بدء لبناء مؤسسات الدولة.
وزير العدل: المرأة أصبحت رمزا للفداء فى ثورتى يناير و30 يونيو
السبت، 21 ديسمبر 2013 12:41 م