قرر مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية الإفراج عن المزيد من الوثائق التى تظهر كيف أمرت وكالة الأمن القومى فى بادئ الأمر بجمع محادثات هاتفية وخدمات الإنترنت فى إطار مطاردة عناصر تنظيم القاعدة.
وقال جيمس كلابر فى بيان اليوم السبت إن الرئيس السابق جورج دبليو بوش أمر لأول مرة ببرامج المراقبة كجزء من برنامج مراقبة الإرهابيين عقب هجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001.
لكن تفويض بوش الرئاسى تم إحلاله فى نهاية المطاف بقانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية وهو القانون الذى يتطلب موافقة محكمة سرية على التجسس.
ويأتى هذا الإفراج عن تلك الوثائق كجزء من حملة البيت الأبيض لتبرير برنامج المراقبة الذى نفذته وكالة الأمن القومى فى أعقاب التسريبات التى كشفها إدوارد سنودن، الموظف السابق بالوكالة.
وقال الرئيس الأمريكى باراك أوباما يوم الجمعة الماضى إنه يعتزم إجراء بعض التغييرات فى أنشطة وكالة الأمن القومى.
واشنطن تفرج عن مزيد من الوثائق بشأن برامج المراقبة
السبت، 21 ديسمبر 2013 09:58 م