أعدت صحيفة "هــاآرتس" الإسرائيلية إحصائية لأعداد الشهداء الذين سقطوا فى صفوف الجيش المصرى فى سيناء، منذ بدء العملية العسكرية التى بدأها الجيش فى أعقاب ثورة 30 يونيو، وكذلك أعداد التكفيريين الذى سقطوا فى مواجهات مع الجيش المصرى.
وأوضحت الصحيفة أنه طبقا للأعداد التى أحصيت خلال 6 أشهر الماضية فإن مقتل جنديين فى الجيش يقابله مقتل تكفيرى واحد، مضيفة أن عدد الشهداء فى الجيش المصرى بلغ 260 شهيدا مقابل 131 من العناصر التكفيرية، أى نسبة الخسائر تعادل اثنين إلى واحد.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمنيين رفيعى المستوى أن المشهد فى سيناء يدل على أن الجيش المصرى قطع شوطا كبيرا فى حربه ضد الإرهاب فى سيناء، ورغم ذلك فإن أمام الجيش وقت لتصفية باقى العناصر التكفيرية وقد يستغرق ذلك شهورا أخرى.
وأضافت الصحيفة أن العناصر الإرهابية التى كانت تقوم بعمليات إطلاق نار وتفجيرات ضد الجنود بأقسام الشرطة وأماكن عسكرية، أصبحت تنفذ هجمات أقل تأثيرا لأنها أصبحت تعتمد على الهجوم على أكبر عدد من الجنود سوأ من الجيش أو الشرطة، وهذه الطريقة قليلا ما تنجح، مما يدل على ضعف هذه العناصر .
وأشارت الصحيفة إلى أنه بجانب جماعة أنصار بيت المقدس التى تواجه الجيش المصرى هناك أيضا جماعة أكناف بيت المقدس وهى جماعة تتمركز فى قطاع غزة، وتتبنى نفس أفكار تنظيم القاعدة.