شن شيوخ سلفيون، هجوماً حادا على الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عقب تحرير الوزارة محضر ضد الداعية أبو إسحاق الحوينى، عضو مجلس شورى العلماء، بدعوى استخدامه المسجد فى أغراض سياسية، وأنه غير مصرح له من الأوقاف بممارسة الخطابة، مؤكدين أن الحوينى شيخ جليل يخطب ويُلقى الدروس منذ سنوات طويلة.
وقال الشيخ سامح عبد الحميد، عضو الدعوة السلفية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه رغم اختلافنا مع الشيخ الحوينى فى رفضه للدستور الحالى، إلا أنه شيخ جليل يخطب ويُلقى الدروس منذ سنوات طويلة، ولم نسمع أن وزارة الأوقاف حررت ضده أى محاضر، مشددا أنه لا ينبغى أن يُضيِّقون عليه بشكاوى كيديه لأن له رأيًا مُعينًا".
وأكد عضو الدعوة السلفية، أن المساجد بيوت الله فى الأرض، وهى للدعوة إلى الله، ورسالة المسجد تشمل جميع ما ينفع المسلمين فى أمر دينهم ودنياهم، مشيرا إلى أن المسلم الإيجابى يتفاعل مع الأحداث الجارية، مضيفاً أن الخطأ تحويل المنبر لأداة للفرقة والسباب والاتهامات الباطلة".
وانتقد الشيخ ناصر رضوان، الداعية السلفى، تحرير وزارة الأوقاف محضرا إداريا ضد الداعية أبو إسحاق الحوينى، عضو مجلس شورى العلماء، بدعوى استخدامه المسجد فى أغراض سياسية، وأنه غير مصرح له من الأوقاف بممارسة الخطابة، مطالباً الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بسحب البلاغ.
وقال "رضوان"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المحضر يعتبر إحدى علامات قيام الساعة، عندما يُخَوَّن الأمين مثل الشيخ أبى إسحاق الحوينى، واصفا الداعية السلفى بـ"أعلم أهل الأرض بعلم الحديث النبوى الشريف"، مشيرا إلى أنه قضى أكثر من نصف عمره إماماً ومحدثاً يأتى إليه التلاميذ من جميع أنحاء العالم، ليتتلمذوا على يديه وليمنحهم الإجازات فى علم الحديث، مضيفاً أن أزهريته ومؤلفاته التى تدرس فى الجامعات، لم تشفع له عند وزارة الأوقاف، التى تنفذ القانون الذى ابتدعه الإخوان لتكميم الأفواه.
هجوم سلفى على "الأوقاف" عقب تحرير محضر ضد "الحوينى".. عضو بالدعوة: "أبو إسحاق" شيخ جليل ونرفض الشكاوى الكيدية.. وداعية: من علامات قيام الساعة.. ويصفونه: قضى أكثر من نصف عمره إماماً ومحدثاً لعلم الحديث
السبت، 21 ديسمبر 2013 07:42 ص