ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن تسريبات جديدة لوثائق سرية تابعة لوكالة الأمن القومى الأمريكى، كشفت عن أكثر من 1000 جهة كانوا هدفا لتجسس الاستخبارات الأمريكية والبريطانية خلال السنوات الأخيرة الماضية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، إلى أن عمليات التجسس هذه شملت مكتبا لرئيس وزراء إسرائيلى ورؤساء منظمات إغاثة دولية وشركات نفط أجنبية ومسئول فى الاتحاد الأوروبى، شارك فى معارك مكافحة الاحتكار مع شركات التكنولوجيا الأمريكية.
وقالت، إنه فى حين ظهرت أسماء بعض القادة السياسيين والدبلوماسيين، من قبل كأهداف، فإن الكشف عن تلك الوثائق الجديدة يوفر صورة أكثر شمولا حول الجواسيس الأمريكان والبريطانيين الذين يجتاحون أكثر من 60 بلدا فى العالم.
ووفقا للوثائق فإن مقرات اتصالات الحكومة البريطانية تعمل بشكل وثيق مع وكالة الأمن القومى الأمريكية لمراقبة اتصالات كبار مسئولى الاتحاد الأوروبى، وأحيانا أفراد من عائلاتهم، وكذلك مدراء فى الأمم المتحدة ومديرى برامج الإغاثة، ومسئولين يشرفون على وزراء النفط والمالية فى بلدان أخرى.
وبالإضافة إلى إسرائيل، فإن بعض الأهداف المعنية هم من الحلفاء المقربين مثل فرنسا وألمانيا، حيث اندلعت التوترات بالفعل معهم، فى وقت سابق من هذا العام، بسبب الكشف عن تجسس وكالة الأمن القومى عليهم.
نيويورك تايمز: وثائق تكشف تجسس أمريكا على جماعات الإغاثة ووزراء نفط
السبت، 21 ديسمبر 2013 10:39 ص