هيّا تعالى فمكانكِ بالقلبى الآن جاهز للسكنى..
فيه أثاث من عشقٍ وبلاط من شوقٍ يتثنّـى..
وطلاء الحائط من صدقٍ وبلون هوانا يتحنّى..
والشُرفة تَطلُ على نبضٍ باتَ زمانا يتمنـّى..
فيه مكان للعبِ ومكان للحبِ ومكان يتدنـّى..
إن شئتِ جعلناها حديقة نزرعها أملا يتدلـّـى..
وهذا الطابقُ كى أسهر فى عينيكِ أتمـلّى..
هـذا قصرُكِ سيدتى وبقلبى تزيّن وتحلّـى..
بعروقى أجراس دقت طربا بعيونك تتجلـّى..
ودمايا أسـمعها تزغرد فرحا بهواكِ تتغنّى..
أنفاسى كطفلٍ يلهو ما بين رقـصٍ أو مغنـى..
أحلامى غاضبة آسف لا حاجة لحُلم يجمعنـا..
أنتِ الآن حقيقة تسـكنُ قلبى وتحتل المبنى..
سلّمتُكِ صك الملكية من أقصى حياتى للأدنى..
بيديكِ مفتاح القلب فسمّى وخطّى باليُمـنى..
هيّا تعالى فمكانك بالقلبى الآن جاهز للسكنى..
