كتائب إسلامية تسيطر على مستشفى الكندى فى ريف حلب الشمالى

السبت، 21 ديسمبر 2013 12:27 م
كتائب إسلامية تسيطر على مستشفى الكندى فى ريف حلب الشمالى مستشفى – صورة أرشيفية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطر مقاتلو "الجبهة الإسلامية" و"جبهة النصرة" وحركة "فجر الشام الإسلامية"، على مستشفى الكندى قرب بلدة حندرات فى ريف حلب الشمالى، حسب وسائل الاعلام السورية المحلية، وأوضحت إنّ الاشتباكات فى محيط المستشفى تجددت منذ صباح أمس، وتواصلت حتى المساء، حيث استهدف مقاتلو الكتائب المشاركة فى المعركة مبنى المستشفى بسيارتين مفخختين، تمهيداً لاقتحامه، فيما قصفت قوات النظام محيط المستشفى بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحى، قبل أن يتمكن مقاتلو الكتائب من اقتحامه.

وأكدت وسائل الإعلام السورية المحلية إنّ معظم عناصر قوات النظام المحاصرين داخل المستشفى قتلوا خلال الاقتحام، واستولى مقاتلو "الجبهة الإسلامية" و"جبهة النصرة" وحركة "فجر الشام" على دبابة وكمية من الأسلحة والذخائر، وقالت إنّ قوات النظام قصفت المستشفى بالطيران الحربى، بعد سيطرة الكتائب الإسلامية عليه.

يذكر إن قوات النظام استعادت السيطرة، فى وقت سابق، على المستشفى القريب من سجن حلب المركزى، ليسترده مقاتلو الكتائب الإسلامية أمس، بعد حصار واشتباكات عنيفة تواصلت منذ قرابة شهر، فيما لا تزال كتائب إسلامية تحاصر السجن المركزى، وأشارت إلى أنّ السجن المركزى آخر مقر لقوات النظام فى ريف حلب الشمالى.

وفى وقت سابق من مساء أمس، سقط أربعة قتلى وعدد من الجرحى، جراء ثلاث غارات جوية، استهدفت مدينة الباب، فيما سقط قتيلان آخران فى بلدة تادف المجاورة، بعد أن شن الطيران الحربى غارتين عليها. كذلك قتل ثلاثة مدنيين وأصيب طفل بجروح، فى غارة جوية على قرية العيس قنسرين، فى ريف حلب الجنوبى، كما سقط عدد من القتلى والجرحى فى الريف الشمالى، جراء شن الطيران الحربى غارة جوية على مدينة عندان.

وأفادت وسائل الإعلام أن الطيران الحربى شن أربع غارات، ألقى خلالها أربعة براميل متفجرة على بلدة بيانون، فى ريف حلب الشمالى، فيما نفّذ عدة غارات أخرى على بلدة حيان المجاورة، ما أدى لسقوط خمسة قتلى وعدد من الجرحى، إضافة لأضرار مادية كبيرة ودمار فى منازل المدنيين.

كذلك، سقط خمسة قتلى بينهم امرأة وطفلان، و42 جريحاً، فى حى السكرى بحلب، جراء غارة بالطيران الحربى، وقال مراسل موقع "سمارت" السورى إن بين الجرحى ستة أشخاص بحالة حرجة، وأنهم أسعفوا جميعاً مع جرحى آخرين إلى المستشفيات الميدانية، وأشار أن الأطباء اضطروا لإجراء ثلاث عمليات بتر أطراف لثلاثة منهم.

وفى سياق متصل، قال مراسلون إن مظاهرات خرجت فى حيى المشهد وصلاح الدين، فى جمعة أطلق عليها ناشطون اسم "الغضب نصرة لحلب"، عبر المتظاهرون خلالها عن استنكارهم الغارات الجوية، التى تستهدف أحياء وبلدات محافظة حلب منذ نحو أسبوع، وراح ضحيتها مئات القتلى والجرحى من المدنيين.

جنوباً فى دمشق، دارت اشتباكات عنيفة منذ صباح أمس، بين مقاتلى الجيش الحر وقوات النظام، عند مدخل مخيم اليرموك جنوب العاصمة، وقال مراسلون فى المنطقة، إن الاشتباكات تركزت فى كل من شارع فلسطين وشارع الثلاثين، وعند مدخل المخيم، وأضاف أن قوات النظام قصفت المخيم بقذائف الهاون، بالتزامن مع الاشتباكات، وأنّ القذائف سقطت على الأبنية السكنية، دون أن تسفر عن إصابات بين المدنيين، واقتصرت الأضرار على المادية.

كما تعرضت بلدة بيت سحم وحى التضامن، لقصف بقذائف الهاون، من مقرات قوات النظام داخل ثكنة عسكرية، فى منطقة القاعة قرب حى الميدان فى دمشق.

فى هذه الأثناء، اشتبك مقاتلو الجيش الحر مع قوات النظام، فى محيط قرية ممتنة بمحافظة القنيطرة، وقالت وسائل إعلام سورية إن الجيش الحر يحاول اقتحام قرية العبد، حيث تدور اشتباكات باستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، بينما قصفت قوات النظام بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، بلدات وقرى المحافظة، التى يسيطر عليها مقاتلو الجيش الحر، من المدفعية المتمركزة فى تلتى الجابية والشعار، منذ صباح أمس.

إلى ذلك، قتل طفلان فى غارة جوية على بلدة النعيمة فى ريف درعا، كما عثر أمس على جثث ثلاثة أطفال تحت الأنقاض فى مدينة جاسم، بعد الغارات التى تعرضت لها المدينة قبل يومين، فيما سقط جرحى فى قصف مدفعى على حى طريق السد فى درعا المحطة من الكتيبة 285.

وأكّد مراسلون فى حمص، أنّ حيى القرابيص والوعر تعرضا لقصف مدفعى عنيف، وطال القصف المسجد العمرى فى الوعر أثناء صلاة الجمعة، فى حين تعرضت مدينة الرستن بعد ظهر اليوم لغارة جوية، بالتزامن مع قصف مدفعى من كتيبة الهندسة شمال المدينة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة