أكد الشيخ سامح عبد الحميد، القيادى بالدعوة السلفية، أنهم لن يدفعوا بمرشح فى الانتخابات الرئاسة المقبلة.
وقال "عبد الحميد"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "لن ندفع بمرشح للرئاسة، ولا نفضل مرشحا إسلاميا الفترة المقبلة أو يتبع تيارات إسلامية محددة فى ذات الوقت لا يكون كارها للمشروع الإسلامى، ولكننا نفضل مرشحا يتسم بالصلاح والعدل، ويكون عليه شبه توافق من القوى السياسية والقوى الثورية ومؤسسات الدولة، وذلك حتى لا يتكرر سيناريو محمد مرسى".
وأضاف "عبد الحميد": "البلد لا يحتاج إلى مرشحا ليبراليا أو إسلاميا، ولكنه يحتاج إلى مرشح يكون عليه قدر كبير من التوافق"، مشيرا إلى أن الدعوة السلفية لم تحسم موقفها من دعم مرشح بعينه فى الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أنهم سيقررون بعدما يتم غلق باب الترشح وإعلان القائمة النهائية للمرشحين.
وطالب المرشحين للرئاسة بسرعة تجهيز أوراقهم، وبدء تدريب أنفسهم على اختبارات وأسئلة قيادات الدعوة السلفية، منها اختبارات قدرات واختبارات نفسية وقياسات متعددة، وبالتأكيد الاختبار الأول فى الشرع "كى ينالوا دعم الجبهة".
وأضاف فى تصريحات اليوم أن هذه الاختبارات من خصائص الدعوة السلفية، قائلا: "لم أسمع بمثلها فى العالم تصدر من جماعة أبدًا، وهذا الاختبارات تُثبت رسوخ قدم الدعوة فى توجيه السياسة المصرية، وتؤكد مهنيتها وموضوعيتها وكفاءتها، وقدرتها على صنع القرار وصنع الرئيس". مضيفاً: "توافد المرشحين فى الانتخابات الرئاسية السابقة على خيمة الدعوة السلفية، وعرضوا بضاعتهم، وبرامجهم وإمكاناتهم، ولم نسمع مرشحًا واحدًا فيهم ذكر أن الدعوة السلفية ساومته على مصالح شخصية لدعمه، أو اشترطت عليه شروطًا حالة فوزه".
