قائد فصيلة السيسى بالكلية الحربية: الفريق كان طالباً منضبطاً ويمتلك «كاريزما» عبدالناصر ودهاء السادات.. العميد متولى: لن يرشح نفسه لكنه سيكلف من الملايين بالرئاسة وسيقبل لأنه لا يتهرب من المسؤولية

السبت، 21 ديسمبر 2013 01:02 م
قائد فصيلة السيسى بالكلية الحربية: الفريق كان طالباً منضبطاً ويمتلك «كاريزما» عبدالناصر ودهاء السادات.. العميد متولى: لن يرشح نفسه لكنه سيكلف من الملايين بالرئاسة وسيقبل لأنه لا يتهرب من المسؤولية الفريق أول عبد الفتاح السيسى
كتب - حسام الشقويرى - منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى...
أكد العميد متقاعد مخابرات حربية محسن سعد متولى قائد فصيلة الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع أثناء دراسته بالكلية الحربية لـ«اليوم السابع» أن إعلانه عن حملة تنصيب الفريق السيسى رئيسًا لمصر فى الانتخابات القادمة تحت مسمى «السيسى رئيسى» لم يأت من فراغ، لكنه تقدير لشخصه وما قام به من أجل البلاد فى الفترة السابقة وما لمسه من جوانب شخصية للفريق أثناء مزاملته له بالكلية الحربية وبعد التخرج ولمعايشته شعبيته بين جيرانه فى منطقة الجمالية، واصفا إياه بأنه يمتلك كاريزما عبدالناصر ودهاء السادات.

ماذا تعرف عن طالب الكلية الحربية «عبدالفتاح السيسى»؟

- كنت قائد الفصيلة التى تضم الطالب عبدالفتاح السيسى بالكلية الحربية، وقد اتسم السيسى دائما بالانضباط وقلة الكلام وتمتع بكاريزما عالية، كما كان قارئا جيدا ومطلعا على أنواع مختلفة من المعارف العسكرية مما أكسبه ثقافة عالية وتفوقا ملحوظا على زملائه حتى فى النشاط الرياضى حيث كان يهوى رياضة ألعاب القوى.

كيف كانت علاقته بزملائه أثناء الدراسة؟

- عرف عنه دائما حرصه على مشاركة زملائه ولو على حساب إجازاته الأسبوعية التى كثيرا ما قضاها فى عزاء والد زميل أو فرح أخت زميل آخر، كما كان يسعى دائما لعلاج أخطاء زملائه حتى يجنبهم أى عقاب من شأنه المساس بإجازاتهم أو الانتقاص من مجموع درجاتهم.

هل تغيرت طباعه بعد تقلده لمناصب عسكرية رفيعة؟

- لم يتغير أى شىء، وأذكر اتصالى به أثناء قيادته للفرقة الثانية مشاة ورده «تحت أمرك يا فندم» وفى هذا الرد تكريم معنوى لا يقدره إلا العسكريون وكذلك كان حال الفريق مع زملائه حيث كان يفضل الذهاب لأهاليهم فى أيام الإجازات إذا أصابهم مكروه أو حادث سعيد كما أنه يراعى الجانب الإنسانى فى علاقاته مع الآخرين، وأذكر أنه كان يتعامل مع الضباط فى سلاح المشاه بأدب، كما كان يحب أن يتسلم الوحدة الأقل مستوى ليرفع مستواها التدريبى والروح القتالية والمعنوية لأفرادها بشكل غريب ويرجع ذلك لقوة شخصيته.

ما هى أهم مميزات القائد العسكرى «السيسى» من وجهة نظرك مقارنة بمن سبقوه؟

- نحن لدينا نوعان من القيادة، الإقناعية والإرغامية، وهو ينتمى إلى النوع الأول لدرجة أنه لو قال لأى عسكرى «أنا زعلان منك» يظل فى حالة من الضيق، كما أنه لا ينطق بألفاظ خارجة ولا يعطى جزاءات بدون أسباب حقيقية فهو يجمع بين الانضباط الخلقى والدينى، وأهم ما يميزه كقائد جمعه بين «كاريزما» عبدالناصر وذكاء ودهاء السادات، إضافة لامتلاكه لذاكرة حديدية، فلا ينسى أحدا وإن كان عسكرى سبق أن أدى الخدمة العسكرية معه.

وماذا عن علاقته بأهله فى الجمالية؟

- علاقته بأهالى الجمالية لم تنقطع أبدا، وكثيرا ما قام بزيارات متكررة لأسرته وأهل الحى الذين ارتبط بهم ارتباطا قويا حتى أنهم كانوا ينتظرون قدومه ليلبى لهم مطالبهم وهو كثير السؤال عنهم وقد لمست ذلك بنفسى عندما كنت أتواجد معه فى تلك الزيارات فهو ابن بلد بكل معنى هذه الكلمة.

الشعب المصرى فوض «السيسى» للقضاء على الإرهاب.. كيف ترى إمكانية تحقيق ذلك؟

- الفريق السيسى رصد نشاطا لجماعات الإرهاب منذ قيادته للمخابرات الحربية، وقد عرض على المعزول محمد مرسى أكثر من ملف وكله بالأسماء، لكن المعزول أصدر عفوا رئاسيا عن الجميع، والمؤكد أن القوات المسلحة قادرة على القضاء على الإرهاب تماما.

ومتى تتوقف العمليات الإرهابية فعليا؟

- العمليات الإرهابية سوف تستمر لفترة من الوقت وأتوقع انتهاءها بعد الانتخابات البرلمانية القادمة حيث ستهدأ الأمور لأن «أجندة الإخوان» تعتمد على الخلايا الإرهابية المنظمة والتى بدأت تتلاشى.

الفريق أقدم على خطوات جادة نحو رسم علاقات توازن جديدة مع الغرب كيف تقيم هذه الخطوات؟

- لا شك أن إعادته العلاقات مع روسيا كرست لتوازنات جديدة للقوى وهو ما انعكس على التصنيع الحربى ولا أخفى سرا أنه يوجد صاروخ باليستى 3000 كيلو يتم تصنيعه بخبرة روسية صينية كورية فى مصر وهناك طائرة بدون طيار صناعة مصرية، وقد كانت أمريكا تحبس عنا بعض الصناعات الحربية لإحداث فارق فى التسليح بينا وبين إسرائيل.

هل ترى أن وزير الدفاع الحالى يملك رؤية مستقبلية لمصر؟

- الفريق السيسى لديه الكثير من الرؤى المستقبلية ويطمح لتنفيذ عدة مشروعات منها ميناء فى العلمين وسكك حديدية تصل بين مصر وكيب تاون بجنوب إفريقيا وتنمية سيناء ومشروع توصيل نهر الكونغو ليصب فى النيل.

الفريق السيسى أجل إعلان موقفه بشأن الترشح للرئاسة، فهل تتوقع أن يقدم على تلك الخطوة؟

- بحكم معرفتى به أؤكد أنه لن يرشح نفسه لكن الملايين سينزلون الشوارع لتكليفه بالرئاسة، وسوف يقبل لأنه مقدام ولا يتهرب من المسؤولية وهذا ما نسعى إليه حاليا عبر حملة «السيسى رئيسى».







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة