فى مؤتمر بمركز إعداد القادة.. حزبا "المصريين الأحرار" و"الجبهة" يعلنان اندماجهما رسميا.. نجيب ساويرس: سنكون أقوى حزب فى مصر.. أسامة الغزالى حرب: سنعمل من اليوم فى الشارع للترويج للدستور

السبت، 21 ديسمبر 2013 02:44 م
فى مؤتمر بمركز إعداد القادة.. حزبا "المصريين الأحرار" و"الجبهة" يعلنان اندماجهما رسميا.. نجيب ساويرس: سنكون أقوى حزب فى مصر.. أسامة الغزالى حرب: سنعمل من اليوم فى الشارع للترويج للدستور جانب من المؤتمر
كتب محمد مجدى السيسى - دينا ورمية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن حزبا المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية، اندماجهم الرسمى بمؤتمر بمركز إعداد القادة، ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ، ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻰ ﺣﺮﺏ، ﻭﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻰ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺠﻤﻞ، ﻭﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻧﺠﻴﺐ ﺳﺎﻭﻳﺮﺱ، ﻭﺣﻤﺪﻳﻦ ﺻﺒﺎﺣﻰ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ، ﻭﺳﺎﻣﺢ ﻋﺎﺷﻮﺭ ﻧﻘﻴﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ، ﻛﻤﺎ ﺣﻀﺮ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﻦ.

فى بداية المؤتمر، ﺩﻋﺎ ﺷﻬﺎﺏ ﻭﺟﻴﻪ، ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ، ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ الحضور بالمؤتمر، ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺣﺪﺍﺩًﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﺆﺍﺩ ﻧﺠﻢ.

وتوجه الدكتور أحمد سعيد، رئيس الحزب الجديد، بالشكر لكل من ساهم فى الاندماج، مضيفا، "الحدث يدل على قدرة المصريين على أنهم تغلبوا على مصالحهم الشخصية الضيقة لصالح مصر الوطن، ويعد سبقة تاريخية فى العمل الحزبى، وأعضاء المصريين الأحرار هم، من صنعونى، وكافحنا معا ونمنا على الأرصفة فى التحرير ضد الأنظمة الفاسدة.

وتقدم بشكر خاص خلال كلمته، لرجل الأعمال نجيب ساويرس، قائلا إنه رجل وطنى ومحب للبلد، وأعداء نجاحنا سيهاجموننا وسينتقدونا من اليوم، ولكن علينا أن نقف جميعا ضدهم.

وﺃﻛﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻰ ﺣﺮﺏ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ، ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻜﺘﺒﻪ، ﻟﻜﻦ سيبدأ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻯ، ﻭﺍﻟﻨﺠﻮﻉ، ﻷﻧﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺣﻘﻴﻘﻰ ﻟﻨﺎ، ﻭﻟﻜﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﻹﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ.

ﻭﺃﻭﺿﺢ "ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻰ"، ﺧﻼﻝ كلمته، "ﺳﻨﻜﻮﻥ ﺣﺰﺑًﺎ ﻗﻮﻳًﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻰ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، ﻭﺍﻹﺳﻬﺎﻡ ﻓﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻰ، ﻭﺳﻴﺎﺳﻰ ﻓﺎﻋﻞ، ﻭﺳﻨﻤﻸ ﻓﺮﺍﻏﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ، ﻛﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻭﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ".

وفى سياق متصل ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻰ، ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺠﻤﻞ، "ﺃﻇﻦ ﺃﻧﻰ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻰﺀ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ، ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻧﻮﺍﺓ ﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ، وﻣﺼﺮ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻓﻬﻰ ﺃﻋﻄﺘﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﺣﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ، ﻭﺃﺷﻜﺮ "ﺳﺎﻭﻳﺮﺱ ﻭﺳﻌﻴﺪ".

وأوضح رجل الأعمال نجيب ساويرس خلال كلمته بفرحته العارمة باندماج الحزبين، قائلا "اليوم هو أسعد أيام حياتى ومصر أغلى ما أملك، ولو حدثت مشكلة بين طائفتى وبلدى سأختار بلدى، ولا أحب أن ننسى أن الإخوان ما زالوا يعملون لهدم البلد".

وتابع "ساويرس"، خلال كلمته، "أتابع قناة الجزيرة لأعرف مخططاتهم لهدم البلد، وخطتهم هى التشكيك فى كل شىء قائم وقادم، وسيشككون فى نتيجة الاستفتاء القادم للدستور"، مطالبا الحكومة بأن يكون الاستفتاء تحت إشراف دولى.

ووجه رسالة للإخوان المسلمين فى نهاية كلمته، "أقول للإخوان لم نر يوما واحدا سعيدا فى حكمكم، ولن نسمح للاقتصاد بأن ينهار وسنقف معه غصبا عنكم، والحكومة القادمة قوية وستتخذ قرارات صادمة ضدكم، وأن الحزبين بعد الاندماج هيكونوا أكبر حزب فى مصر، وأطالب كل الأحزاب أن تندمج معنا".

وﻗﺎﻝ ﺣﻤﺪﻳﻦ ﺻﺒﺎﺣﻰ، ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﻌﺒﻰ، فى نهاية الكلمات ﺧﻼﻝ المؤتمر، إﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻳُﺜﺒﺘﻮﻥ ﺟﺪﺍﺭﺗﻬﻢ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ.

ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺻﺒﺎﺣﻰ: "ﺃﺷﻜﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ، ﻭﺃﺩﻋﻮ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﻨﺪﻣﺠﻮﺍ، ﻹﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺃﻫﻢ.. ﻣﺼﺮ ﺑﻄﺒﻌﻬﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻟﺘﻌﺼﺐ".

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﻴﻦ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻳُﺪﺭﻛﻮﻥ ﺃﻥ ﻣﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ "ﺟﻮﻫﺮﻯ"، ﻻﻓﺘﺎ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ أن ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ هو المدافع ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﺩﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﺄﺧﺬ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻗﺎﺩﻣﺔ، ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺳﻴﺨﻮﺽ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺳﻴﻨﺘﺼﺮ ﻓﻴﻬﺎ".











































































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة