رئيس موريتانيا: انتخابات البرلمان والبلدية أفرزت طبقة سياسية جديدة

قال الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز، إن الانتخابات البرلمانية والبلدية أفرزت خلال شوطها الأول طبقة سياسية جديدة فى البلاد.

وأعرب ولد عبد العزيز للصحفيين، بعد أدائه لواجبه الانتخابى فى الشوط الثانى من الانتخابات التشريعية والبلدية صباح اليوم فى مكتب العقارات القريب من القصر الرئاسى فى نواكشوط، عن ارتياحه لهذه الانتخابات التى مكنت الموريتانيين من تجديد طبقتهم السياسية وحققت نسبة مشاركة مهمة تجاوزت الواحد والثمانين فى المائة فى بعض الدوائر.. مؤكدا أنه يأمل أن يمر المسار الانتخابى بشكل سلس، وأن المهم ليس نجاح حزب بعينه أو شخص معين بل بناء مؤسسات دستورية ومجالس محلية.

ويصوت الموريتانيون اليوم فى ألف وتسعمائة وأربعين صندوق اقتراع تنتشر بمحافظات موريتانيا الثلاث عشرة لانتخاب ستة وعشرين برلمانيا ومائة وعشرين مجلسا بلديا.

تنتشر عناصر من القوات المسلحة وقوات الأمن خارج اللجان الانتخابية وسط تنظيم محكم لإنجاح العملية الانتخابية التى تتوعد عشرة أحزاب معارضة بإفشالها.

ويتوقع المراقبون أن يكون اقتراع اليوم حاسما بين حزب حاكم يسعى للفوز بتسعة عشر مقعدا للحصول على أغلبية برلمانية، وخمسة أحزاب معارضة تسعى لزيادة نوابها البرلمانيين الذين فازوا فى الشوط الأول.

يشار إلى أن الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية والبلدية نظمت فى 23 من نوفمبر الماضى، وشهدت مشاركة عدة أحزاب معارضة، بينما قاطعته 10 أحزاب أخرى تعرف بمنسقية المعارضة، هذا بالإضافة إلى حزبين سياسيين فى كتلة التحالف الوطنى المعارضة.